
#تصريحات__الحاج حامدو كاسي نموذجا .
-منذ أن انتخب السيد ماكي صال رئيسا للسنغال في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية 2012 ، ومنذ أن أدى اليمين ليكون رئيس السنغال ل5سنوات .
لم يظهر رئيسنا “صال” في شاساتنا والإذاعات الوطنية لمناقشة أمور الدولة مع القادة السياسيين .
نعم إنه رئيس الدولة لايحق له أن يجلس مع واحد من المعارضين ، ومن الجانب البروتوكولات فالرئيس يجلس مع نظيره ، والوزير مع نظيره والنائب كذالك وهلم جرا … .
وأحيانا قد يجلس رئيس الدولة مع واحد من القادة السياسيين في الحملات الانتخابية ليعرض كل واحد برامجه أمام الجمهور ،كمارأيناه في أميركا (ترمب وهيلياكلنتون)وفي فرنسا(ماكرون-مري لابين)،،، أما في السنغال نرى عكس ذالك ، حسبما أعلن مستشار الإتصالات لرئيس الدولة السيد الحاج حامدو كاسي في تصريحاته قائلا ” لن يشارك مرشحنا ماكي صال في مناظرات متلفزة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ” .
وهذا يعني أن رئيسنا لايتمنى تطور إعلامنا، بل يستغله لمصلحته فقط ، فقد أجرت القنوات الفرنسية معه مقابلات صحافية عديدة، مالم ينتهز إعلامنا المحلي فرصة لمقابلته .
والجانب الآخر أنه يخاف بعض نظرائه في الانتخابات الرئاسية حتى لايقابلهم أبدا .
وهذا زعيم باستيف”سونكو_عثمان” دعاه في مناظرات متلفزة أكثر من مرة ولم يجب ، وكذالك زعيم حزب روم”إدريس سك” لمناقشة أمور الدولة .
إذن فعلى الرئيس صال أن يكلف رئيس الوزراء أوزير الداخلية أو المالية من ينوب عنه لمقابلة القادة السياسيين أمام الجمهور ليبين لنا بعض الملابسات في الدولة مثل تقارير المكتب الوطني لمكافحة الفساد والرشوة لسنة2018،والتي لم تنشر بعد ، ربما لمااختلس فيها مامورجالو بمبلغ 94مليار ، والبترول الذي صرح فيه الصحفي باب حيدر حين زيارته للسنغال في الأشهر الماضية أن وزير الداخلية انغوي انجاي هم الموقع للإتافاقيات بمصلحة الفرنسيين .
-إذن فتصريحات السيد كاسي هذه تشير إلى عجز الحكومة الحالية لتبرير نفسها من الإتهامات.
والسؤال المطروح هو :
هل سينظم رئيس الدولة حوارا مفتوحا مع كبار الإعلاميين في الدولة لمناقشة كتابه الجديد “السنغال في القلب” كمافعله زعيم باستيف في كتابه “الحلول” ؟ .