
جمهورية كونغو الديمقراطية #مخاوف تخيم الأجواء في جمهورية كونغو الديمقراطية قبيل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية 30 ديسمبر المرتقب غدا.
اجتمع مجلس الأمن الدولي ، الجمعة ، في مقره بمدينة نيويورك الامريكيه ، لتقييم الوضع في جمهورية كونغو الديمقراطية ، بطلب من فرنسا.
وكان هناك انقسام واسع من قبل أعضاء المجلس، ففي الوقت الذي دعت فيه فرنسا إلى احترام #الإرادة الشعبية ، ترى دولتا الصين وروسيا ضرورة إعطاء مزيد من الوقت لكينشاسا (كونغو) ، لتتمكن من إعلان النتائج
.*مخاوف من دلوع العنف*
و على اقتراب من موعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أجريت 30 ديسمبر ، بحثا عن خلف للرئيس الحالىجوزيف كابلا ، في الحكم منذ اغتيال أبيه لوران كابلا 2001 ،كثير من الدول الغربية تبدي مخاوفها من انتعاش العنف عقب الإعلان المرتقب غدا .
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية رعايا إلى توخي الحذر ، كما عززت الحماية في محيط بعثتها الدبلوماسية في البلاد ، على خلفية قيام السلطات الغونغولبة ، بقطع الإنترنت .
*المؤتمر الأسقفي تؤكد علمه باسم الفائز في الانتخابات*
وفي خطوة أخرى ملفتة ، كان المؤتمر الأسقفي ، أكبر جهة المراقبة الأهلية في البلاد ، كشف لإذاعة فرنسا الدولية علمه باسم الفائز في الانتخابات ، اعتمادا على البيانات التي التقطها فريقه، المقدر ب 000 40 ألفا مراقبا ، منتشرين في عموم ربوع البلاد، من بنوك مراكز الاقتراع ، مركزا مركزا .
مكاشفاة يراها التيار الحاكم انحيازا لصالح المعارضة ، مؤكدا أن الجهة المخول لها الإعلان عن نتائج الانتخابات هي اللجنة الوطنية العليا للانتخابات .
ويبقى الشعب محتجزا في بؤرة التوترات ، نتيجة تجاذبات واستقطابات بين السياسين ، على أمل أن يأتي الفرج ، غدا الصبح أليس الصبح بقريب .
الكاتب الصحفي #سرين مودو انيانغ