الرياضةالسياسةالصفحة الرئيسية

السيناريو السيئ الذي يحاول ماكي صال فرضه على الرأي العام.

السيناريو السيئ الذي يحاول ماكي صال فرضه على الرأي العام.

بعد الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية ظهر يقينا بأن الدور الثاني حتمي ولا مفر منه. ولا يحتاج الأمر إلى تحليل طويل.
وهذا لم يكن شيئا مفاجئا، حيث يكفي فقط أن تلقي نظرة على الحشود الغفيرة للمعارضة في الحملات الإنتخابية.
وتأكد ذلك بعد الأرقام الأولية التي بدأت تصدر من الصحافة المستقلة.

لماذا يخاف ماكي من الجولة الثانية.

قبل الانتخابات من خلال الدراسات التي قامت بها الاستخبارات الوطنية والتي تعمل لصالح ماكي تأكد أن خوض جولة ثانية ليست أبدا في صالح ماكي وستكون نهاية حاسمة لحكمه. وكان من أهم التوصيات له لتفادي الجولة الثانية مايلي:
– التلاعب بقوائم الناخبين وإقصاء القدر الممكن من الجيل الجديد.
– خنق المعارضة في مصادرها التمويلية.
– شراء ذمم بعض المعارضين.
تم تنفيذ الخطة حسب المرسوم، وتم تجييش الإعلام المأجور مثل TFM و 2STV لتهيئة الرأي العام على تقبل حسم الإنتخابات في الجولة الأولى كما تم استئجار بعض الأقزام لترويج هذا السيناريو الخبيث.

الورقة الأخيرة:

يعلم ماكي أن السيناريو لا يمكن أن ينجح أمام النضج الشعبي وأمام الإعلام الحر، وبعد فشله بدأ الآن يلعب بآخر ورقة لها وهي:
التلاعب بالأرقام وإعلان نتائج وهمية ومحاولة خلق فوضى في الساحة السنغالية ومن ثم فرض الأمر الواقع على الناس. بمساعدة من بعض قادة المجتمع الديني والسياسي.

إفشال هذه الخطة الأخيرة.

على المعارضة الخروج من صمتها التي تعوض عليها في مثل هذه الحالات، وأن لا تعول كثيرا على المؤسسات القانونية التي تعيش في ظل رشوة غير مسبوقة. وأن تلعب بالورقة السياسية التي تبدأ بخلق جبهة قوية قادرة على الرد السياسي وجعل كل الخيارات مفتوحة وصولا إلى النزول في الشوارع وإفضاح الإعلام والأقلام المأجورة. حتى يحترم ماكي صال وأقزامه عقول الناس والإرادة الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock