
رئاسيات السنغال: ارتفاع نسبة المشاركين في الانتخابات.
رئاسيات السنغال: ارتفاع نسبة المشاركين في الانتخابات.
أدلى السنغاليون الأحد بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في أجواء سادها الهدوء. وأقبل الناخبون بأعداد كبيرة على مراكز الاقتراع، إذ تجاوزت نسبة المشاركة 51 بالمئة. ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال الذي يسعى إلى ولاية ثانية. ومن المقرر أن تعرف النتائج النهائية لهذه الانتخابات بعد أيام قليلة.
وكان إدريس سك، المرشح المعارض للانتخابات الرئاسية في السنغال،قد دعا إلى « الوحدة والهدوء » في أعقاب الإدلاء بصوته في مدينة تييس، غربي السنغال.
وقال سك الذي سبق أن شغل منصب الوزير الأول في حكومة الرئيس السابق عبد الله واد، إنه يتمنى أن تنعكس « الرغبة القوية في التغيير » التي أظهرها الشعب السنغالي خلال الحملة الانتخابية، على نتائج التصويت اليوم « من دون أي عراقيل أو تدخل ».
وأشار سك إلى أنه في حالة فرض السنغاليون التغيير فإنه يدعو جميع المتنافسين إلى « القبول » بالنتائج، قبل أن يدعو لأن تكون « الانتخابات هادئة »، حتى يتمكن جميع السنغاليين من « التعبير عن إرادتهم في طمأنينة ».
وقال المرشح المعارض إن « الشعب السنغالي متنوع ولكنه موحد »، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات « مصيرية » بالنسبة للسنغال لأنها ستمكن من انتخاب « رئيس مهمته الرئيسية هي إنهاء معاناة الشعب السنغالي، ويقلص المصاريف البروتوكولية، وأن يكون في خدمة الشعب »، وفق تعبيره.