
الحلقة 5 من برنامج الرمضاني ” الأمة ” على تلفزيون لمب فال برعاية سفارة المملكة العربية السعودية بداكار , موضوع الحلقة ” دور السعودية في خدمة الحجاج” .
الحلقة 5 من برنامج الرمضاني ” الأمة ” على تلفزيون لمب فال برعاية سفارة المملكة العربية السعودية بداكار , موضوع الحلقة ” دور السعودية في خدمة الحجاج” .
إستضاف مور لوم مقدم البرنامج السيد خادم انجاي الصحفي القدير الذي زار السعودية أكثر من مرة . فبعد ترحيبه بهذا البرنامج وجه إليه مذيع البرنامج سؤالا عن دور المملكة في خدمة الحجاج .
يقول الصحفي خادم انجاي أولا لابد أن نعرف أن المملكة لم تدخر ولن تدخر جهدا أو وسعا لخدمة حجاج بيت الله , فمن عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه مروراً بمجموعة من الملوك ووصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبلاد الحرمين لم تتوانَ عن بذل النفيس والغالي من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة لتيسير أداء الحج والعمرة من جميع أنحاء العالم بمشارق الأرض ومغاربها .
ولقد رصدت المملكة العربية السعودية طوال تاريخها ميزانيات مفتوحة لخدمة الحرمين الشريفين ولم تبحث عن أي مقابل فيكفيها الشرف الرباني لها بذلك.
وفي سؤال له عن كيفية استعداد السعودية لموسم الحج ? قال السيد خادم انجاي إن المملكة تعلن كل عام حالة الطوارئ القصوى ،استعداداً لهذا التجمع العالمي، الذي يجتمع فيه الملايين من مختلف بقاع الأرض، ينادون رباً واحداً،ويبتغون هدفاً واحداً، بنداء واحد، لبيك اللهم لبيك..لبيك لاشريك لك لبيك.
وكما أن التجربة السعودية في إدارة الحشود هي تجربة عالمية مستقاة وتبحث الكثير من الدول عن كيفية الاستفادة منها.
فلم تدخر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان جهدًا إلا بذلته في سبيل تذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله الحرام.
وردا على سؤال له عن كيف تقوم السعودية لخدمة الحجاج?
قال الصحفي خادم : بداية يتفق الجميع على أن خدمة الحجاج لا تقتصر على المشاعر فقط بل تشمل مكة والمدينة وكل طرق وصول الحجاج براً، وبحراً، وجواً،وقبلها من خلال السفارات فعلى سبيل المثال فإن سفارة السعودية الموجودة في بلدنا سهلت إجراءات الحصول على التأشيرات وهذا ميزة من الخدمات التي تقوم بها السعودية .
ماهي الانجازات والمشروعات التي وضعتها السعودية لتيسير الحج ?
يقول ضيف الحلقة : إن المملكة العربية السعودية تقدم دائما ما يجب عليها من خدمات أو وسائل من شأنها تسهل وتيسر لكل قاصدي البيت الحرام لأداء فريضة الحج، وإتمام مناسكهم، وناظر بعين العدل والإنصاف وهو يرى هذه المشروعات العملاقة، من توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وانتشار النهضة العمرانية والخدمات المتطورة، وما يتبعها من أعمال تنموية، وما يحيط بها من ساحات أو مناطق مساندة، كل ذلك لينعم الحاج وقاصدوه بأعلى درجات العناية والرفاهية، ولتسيير أعمال الحج وفق المخطط له بانسيابية عالية. فمن يقصد المملكة سيلاحظ في كل مرة تجديدا وتميزا في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، فالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن، تشهد تطورا كبيرا عاما بعد عام.
فالمملكة تبذل جهودا كبيرة من كل الأجهزة المعنية والجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجيج، التي سخّرت وتسخّر كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية، منذ وقت مبكر، في التجهيزات والإعدادات، وفق خطط زمنية محكمة ومدروسة، لتسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إليها من كل حدب وصوب، ولم تتوان المملكة في أي أمر من الأمور -كبر أو صغر- إلا بذلته في سبيل تذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله الحرام، حرصا على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ليؤدوا فريضة الحج ومناسك العمرة بيسر وسهولة.
وفي سؤال بعد تعليقات من المذيع عن الخدمات الطبية التي تقدمها المملكة للحجاج .
قال الصحفي خادم انجاي : أنا كنت في الحج في الموسم الماضي وكنت أتابع الأخبار خصوصا في مجال الطب , وقرأت تقاريرا من وكالات أنباء دولية مختلفة قامت بتحقيقات عن جهود السعودية في مجال الطب للحجاج , لكنها اتفقت على أن السعودية سخرت كافة إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية في مجال الخدمات الصحيَّة والعلاجية والوقائية والإسعافية، كخدمات صحية متخصصة مجانية تقدمها وزارة الصحة من خلال طواقم متخصصة من الأطباء، والصيادلة والممرضين والفنيين، والإداريين يتجاوز عددهم 29.495 فردًا.
وتشمل الخدمات العلاجية التي تقدم لضيوف الرحمن: عمليات القلب المفتوح، عمليات الولادة وغيرها من الخدمات الطبية المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج، حيث بلغ عدد المستشفيات العاملة 25 مستشفى داخل مكة والمشاعر مجهزة بأكثر من 4.814 سريرًا طبيًّا، ووصل عدد المراكز الصحية إلى 153مركزًا مجهزًا بكافة الإمكانات الصحية والطبية والإسعافية، إضافة إلى 106 فِرقة ميدانية في المشاعر وداخل مكة وخارجها، و 100سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، بالإضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز .
أن السعودية سخرت كافة إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية في مجال الخدمات الصحيَّة والعلاجية والوقائية والإسعافية، كخدمات صحية متخصصة مجانية تقدمها وزارة الصحة من خلال طواقم متخصصة من الأطباء، والصيادلة والممرضين والفنيين، والإداريين يتجاوز عددهم 29.495 فردًا.
وتشمل الخدمات العلاجية التي تقدم لضيوف الرحمن: عمليات القلب المفتوح، عمليات الولادة وغيرها من الخدمات الطبية المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج، حيث بلغ عدد المستشفيات العاملة 25 مستشفى داخل مكة والمشاعر مجهزة بأكثر من 4.814 سريرًا طبيًّا، ووصل عدد المراكز الصحية إلى 153مركزًا مجهزًا بكافة الإمكانات الصحية والطبية والإسعافية، إضافة إلى 106 فِرقة ميدانية في المشاعر وداخل مكة وخارجها، و 100سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، بالإضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز.
ماذا تقول للذين ينتقدون السعودية في إدارة وتنظيم الحج ?
صراحة إن النجاح الباهر الذى حققته المملكة العربية السعودية، فى تنظيم موسم الحج خصوصا في العام الماضي هو خير رد على كل المشككين فى قدرتها على تأمين موسم الحج.
فالسعودية بما تمتلكه من إرادة وخبرة وكفاءة وإمكانات بشرية ومادية قادرة على تنظيم موسم الحج كل عام بنجاح منقطع النظير، فجودة الخدمات التى قدمت في الموسم الماضي من المملكة السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا، فى خدمة بيت الله الحرام وخدمة حجيج البيت.خير شاهد على ذلك .
فأنا أرى وأؤكد أن مطالب بعض الدول بضرورة الإشراف الدولى على أعمال شئون الحج هو مطلب سياسى فى محاولة لاستغلال موسم الحج وتحويله من شعيره دينية إلى ساحة للخلافات السياسية، ونحن في السنغال شعبًا وحكومة سنظل دائمًا سندًا ودعمًا للمملكة والمقدسات الإسلامية ضد كل من يكيد ويتآمر عليها.