
قراءة في الصحف السنغالية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2019 .
قراءة في الصحف السنغالية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2019 .
اهتمت الصحف اليومية على نطاق واسع للمرة الثانية على التوالي حول مقتل السيدة بنتا كامرا في تامباكوندا، وتطورات التحقيقات التي استمرت أمس الاثنين ، والقبض على شاب من العمر 38 سنة بأنه مرتكب هذه الجريمة … .
بداية من صحيفة #آنيكيت اليومية التي أخبرت بشكل مفصل أنه تم القبض على شاب يبلغ من العمر 38 سنة اسمه باب أليو فال وهو عضو من أسرة الضحايا وعامل أساسي لأبي المتوفى ملال كامرا .
وبحسب ماأوردته الصحيفة فإن القبض على الشاب يأتي على إثر تفتيش باقي الآثار الدموية لبنتا كمرا وهاتفها المحمول الذي وجد أخيرا داخل غرفة الشاب باب آليو فال .
وأخبرت الصحيفة أن الرئيس ماكي صال عقد اجتماعا طارئا مساء الأمس في القصر الرئاسي مع الجنراليين والمسئولين عن الأمن في البلاد ، وتحدث معهم عن انعدام الأمن في البلاد وظاهرة العنف المضاد بين السنغاليين من فينة لأخرى … .
ووفقا لصحيفة #لوبسرفاتر فإن الشاب المتهم بتنفيذ عملية القتل، اعترف بعد تحقيق قصير أجريَ معه ، ولذالك تم الافراج عن الحارس “ديكو” بعدما مكث يومين تحت إجراءات مشددة من التحقيقات من قبل المكتب المدعي العام في تامباكندا .
وأضافت صحيفة #فوكس بوبولي في نفس السياق ، أن الشاب باب آليو فال تم اعتقاله من قبل الشرطة عن تحديد موقع الجغرافي الهاتف المحمول لبنتا كمرا .
ووفقا للصحيفة فإن المتهم بتنفيذ عملية القتل لم يكن مشتبها في أول الوهلة حيث قدم تعازيه للأسرة عبر تسجيل صوتي نشره في مجموعة واتشابية تحمل اسمل “tarkinda”، وشارك أيضا في الترتيبات لاستقبال الضيوف في البيت ، لاكن ماحدث أخيرا فاجئ الجميع وخاصة أعضاء المجموعة الواتشابية الذين غضبوا عنه وقاموا بنشر صوره على نطاق واسع في المواقع التواصل الاجتماعي .
وركزت صحيفة #ليبراسيون اليومية في نفس الموضوع وقالت ” لقد اكتشف عناصر الشرطة أثناء التحقيقات الاستثنائية آثارا من الدم والمني على السروال الذي كان يرتدي به باب أليو فال وهي مماثلة عما وجدت سابقا على ملابس الضحية .
وقالت صحيفة #لاسولي ، إن الشاب المتهم بتنفيذ عملية القتل هو عضو رسمي في حزب التحالف لأجل الجمهورية “APR” فرع تامباكندا وعامل لأبي المتوفى ملال كامرا المدير العام لوكالة التنمية المحلية (ADL) .
وعلقت الصحيفة مشيرة بها أن اغتيال بنتا كامرا تعد من الأعمال الوحشية الهمجية والعنفية ، وهي ظاهرة خطيرة بسبب انعدام الأمن في البلاد .
ومن جانبها ، أخبرت صحيفة#لكوتيجين أنه تم القبض على الشاب باب أليو فال بتهمة تنفيذ عملية قتل المرحومة بنتا كمرا
وحسب الصحيفة فإن الاعتقال يأتي على إثر تفتيش الهاتف النقال للضحية وبفضل نظام تحديد الموقع الجغرافي الذي تم العثور عليه داخل غرفة باب أليو فال “.
وواصلت صحيفة #لتيمون في الحديث عن القضية “أن الشاب المتهم بتنفيذ عملية القتل اعترف جميع التهم الموجهة إليه ، وسيتم إحالته إلى المدعي العام وإلى السجن في الأوقات الاحقة .
وتبقى صحيفة #لاس اليومية في الاخبار أن آثار الدم والمني الذي وجد في السروال الذي يرتديه باب أليو فال كانت لها دور فعال في التحقيق وهي العلامات التي أدت إلى نجاح التحقيقات بشكل سريع .
واختتمت صحيفة #والفجر كوتيجين في عددها الصادرة صباح اليوم الحديث عن قضية مقتل بنتا كامر ابنة ملال كامر المدير العام لوكالة التنمية المحلية (ADL) ، حيث سجلت في مقدمتها ” يمكن أن يكون محاولة الاغتصاب حصل من خطأ ، مضيفا أن المحققين نجحوا في القبض على شاب يبلغ من العمر 38 سنة بتنفيذ عملية القتل .
واهتمت بعض الصحف في موضاعات مختلفة بما فيها صحيفة #لاتربين التي خصصت عددها الصادرة صباح اليوم عن القضاء حول محاكمة لمن جاك الرئيس السابق للاتحاد الدولية (IAAF) وابنه بابا ماساتا جاك المتهمان با “الفساد النشط والسلبي”، ووفقا للصحيفة فإن المدعي العام المالي الوطني “PNF” قدم دعوى ضد السنغاليين لفتح الملف فورا بعد انتظار طويل دام 3سنوات ، ويفترض تأجيل العقوبات ضد الرياضيين الروس بسبب المنشطات حسبما نقلتها الصحيفة من فرانس برس .
وعادت صحيفة #سيد كوتيجين اليومية في الحديث على الحوار الوطني الذي دعا به الرئيس ماكي صال في أعقاب تنصيبه لولاية ثانية كرئيس للبلاد مع المعارضة والمجتمع المدني للتركيز على القضايا الاجتماعية التي تشارك في تنمية البلاد وتطورات الجلسات السرية بين الأغلبية والأحزاب السياسية … .وتحدثت صحيفة #دكار تيموز مشددة عن السفارة الفرنسية في دكار ، حيث سجلت في افتتاحيتها صورة الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون بعنوان “فرنسا يغتصب الحقوق الانسانية” مشيرة أن السفارة الفرنسية في دكار تغلق العمليات ولاتسمح التأشيرات للسنغاليين ، وتلاحظ الصحيفة أن عددا كبيرا منعوا من السفر إلى فرنسا بعدم وجود تأشيرات من السفارة الفرنسية مثل : ممدو آمد باه طالب في كلية الطب بجامعة شيخ أنت جوب الذي مات أخيرا بعد انتظار طويل من الحصول على تأشيرة الدخول إلى فرنسا ليتلقي علاجه في إحدى المستشفيات في فرنسا .
وهكذا تمنع السفارة الفرنسية في دكار جمعا غفيرا من المرضى والزوار وشخصيات كبيرة من الدولة للحصول على تأشيرة الدخول في فرنسا .
قراءة ممتعة
بقلم الصحفي المعاصر بن الزهراء