
تلخيص ورقة الشيخ الحسن الددو الشنقيطي – حفظه الله – تحت عنوان ” التكوين المنهجي للعلماء” على هامش الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب بتنظيم هيئة علماء فلسطين في الخارج تحت شعار (ننجز معا).
تلخيص ورقة الشيخ الحسن الددو الشنقيطي – حفظه الله – تحت عنوان ” التكوين المنهجي للعلماء” على هامش الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب بتنظيم هيئة علماء فلسطين في الخارج تحت شعار (ننجز معا).
1- يعتبر العلم من أهم ما يتميز به الإنسان {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا }
2- الامتحان والمنافسة والتميز واستشعار المسؤولية من أعظم اباب تحصيل العلم وتثبيته.
3- يستفاد من آية تعليم الله لآدم عليه السلام ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة عدة دروس تربوية من جملتها ما يأتي:
أ- من آداب الامتحان أن يكون قريبا من المتعلم (كما قصة ابن عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في تشبيه المسلم بشجرة النخل).
ب- أهمية الحفظ في البناء العلمي للإنسان {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا } وعلم هنا من مدركات الحفظ.
ج- يفضل التكلم بعد صدور الإذن {قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}
د- لا بأس للمتعلم أن يتطرق إلى ما يتفوق به على المتعلمين حتى يحاولوا اللحاق به {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}
هـ – العلماء هم المؤهلون في الحقيقة لمعرفة مراد الله أكثر من غيرهم {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}
و – التدريس عمل جماعي (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله…)
ز – التدريس تفاعلي وتبادلي ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم..)
ح – يستحسن تكريم المتعلمين وخاصة المتفوقين منهم كما رتب الحديث جوائز على المهتمين بالعلم (نزول السكينة، غشية الرحمة، ذكر الله لهم فيمن عنده، بسط الملائكة أجنحتها لهم…)
4- هناك ثلاثة أصول وأسس لتكوين العلماء، وهي:
أ- الربانية بتحسين العلاقة مع الله {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ}
ب- العلم، وخلاصة جميع الكتب السابقة في القرآن، وخلاصة القرآن في سورة الفاتحة
ج- فهم الواقع ومعرفته، سواء في الجانب السياسي، والاجتماعي والثقافي،،،
5- وشروط تحصيل العلم سبعة وهي:
الغربة – التواضع – الورع – الجوع – الهوان – عصيان الهوى – العمل بالعلم.
أعده أخوكم/ الحسين كان السنغالي.
يلوا – تركيا.