
الوفد السنغالي من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين موسم ١٤٤٠ يشكرون المملكة على خدماتها الجليلة وحسن التنظيم. دكار – مور لوم – سين عرب
ا
أعرب الوفد السنغالي من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة هذا الموسم ١٤٤٠ عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اختيارهم ضمن المستضافين في البرنامج لأداء فريضة حج هذا العام.
ونوه الضيوف بالخدمات الجليلة والجهود المتواصلة والمشاريع الجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن.
وأكد الباحث السنغالي نجل الخليفة العام للطائفة المريدية بالسنغال الشيخ محمد البشير امباكي رئيس الوفد السنغالي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـــ حفظهما الله ـــ تولي اهتماماً وعناية خاصة بحجاج بيت الله وتعمل على تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير سبل الراحة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بكل سهولة ويسر , مشيرا أن من أهمها الأعمال الجليلة التي شهدتها والتوسعات العظيمة التي تترافق معها وإنجاز بنية تحتية كبرى وشبكة كبيرة من المرافق الخدمية المتعددة، حيث إن كل هذه الجهود هدفها الرئيس خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار.
ونوه محمد البشير امباكي الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على العناية والرعاية اللتين حظيا بهما ضيوف الرحمن والخدمات الجليلة في شتى المجالات، سائلاً الله العلي القدير أن يُديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يبارك لها هذا العمل الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، عبر المهندس الإعلامي الشيخ مختار تياو نجل خليفة العام للطائفة اللايينية في السنغال عن سعادته بهذه الاستضافة من لدن خادم الحرمين الشريفين من خلال هذا البرنامج الذي عده رافداً للجهود الإسلامية لحكومة المملكة وعملاً إنسانياً نبيلاً.
واعتبر البرنامج حلقة وصل بين المسلمين في أرجاء العالم، يجتمعون في مكان واحد لهدف واحد، وأن ما يقدم في البرنامج من برامج ثقافية وتوعوية وكتب وزيارات لجهات دينية وثقافية وتاريخية عدة، إثراء للمشاركين ولا سيما ما تعلق بالتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وعمارة الحرمين الشريفين.
من جهته، أشاد الأستاذ الجامعي دمبا جاو مدرس العلوم البيولوجية بجامعة الشيخ أنتا جوب بداكار بجهود القائمين على البرنامج في تسهيل الحجوزات والاستقبال الحافل، مشيداً بالتنظيم الذي شهده خلال مراحل التصعيد في المشاعر المقدسة في الحج.
وعبر الأستاذ الجامعي جاو عن سعادته بزيارة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، إذ تعد الزيارة الأولى له في حياته، مبدياً إعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة في المسجد الحرام، سائلاً الله تعالى للمملكة قيادة وشعباً أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد مختار لو مدير أكبر مركز إسلامي لتحفيظ القرآن في غرب أفريقيا الموجود في السنغال بقرية كوكي ، أن الجهد الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين واضح ومقدر لدى العالم أجمع، وأن هذا الجهد الجبار لا يمكن لأي إنسان أن يثني عليه بكلمات معدودة، ولا يمكن أن يغفله أو يدير وجهه عن هذه الحقيقة الملموسة والمرئية للجميع، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لما توفره من خدمات وجهد كبيرين.
وأعرب ، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الاستضافة في البرنامج، منوهاً بالتسهيلات التي وجدها، مشيداً بالمشاريع والتوسعات التي نفذت لخدمة الحجاج في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تسهيلاً على الحجيج في أداء مناسكهم، وعد استضافة خادم الحرمين الشريفين امتداداً لاهتمام قيادة المملكة بأمور المسلمين، وتواصلاً لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، مشيراً إلى أن تطور الخدمات المقدمة لحجاج بيت الحرام من عام إلى عام خير دليل على ذلك.
فيما عبرت الأخت الكريمة سودة جوب مديرة معهد تحفيظ القرآن الكريم للبنات ، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على ما لمسته وشاهدته من مشاريع عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يسرت لهم أداء مناسكهم، وثمنت جهود المملكة خلال زيارتها لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف في المدينة المنورة، معتبرة أنه يعد مرجعاً موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى، سواءً على صعيد طباعة المصاحف التي يقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو علوم القرآن الكريم، أو تفسيره، أو ترجمته، أو تسجيل تلاواته بالروايات القرآنية، أو الجهود التقنية التي يبذلها المجمع لتحقيق أهدافه النبيلة التي يسعى إليها, سائلة الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ على عنايتهم بكتاب الله الكريم طباعةً ونشراً وتعليما .
وعبرت الأخت أمينة تيوون سكرتيرة السفارة المملكة العربية السعودية بداكار عن شكرها على حسن الاستقبال الذي وجدته لحظة وصولها مطار الملك بن عبدالعزيز الدولي بجدة وسرعة إجراءات الدخول مما خفف عنهم عناء السفر مما يدل على حرص الحكومة السعودية على توفير كافة الخدمات، منوهة بحسن الضيافة وتقديم أفضل الخدمات لنا وهذا ليس بغريب على حكومة المملكة.
وفي الختام وعدوا إبلاغ ما شاهدوها من خدمات وإنجازات ضخمة إلى فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يكن للمملكة كل حب وتقدير ، داعين أن يحفظ الله للمملكة أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.