الرياضةالسياسةالصفحة الرئيسيةملفات ساخنة

الجدل الدائر حول زعيم المعارضة في هذه الآونة الأخيرة والصندوق العام أو المشترك الذي يقدر بمليارين من قبل الحكومة ،،،

#الجدل الدائر حول زعيم المعارضة في هذه الآونة الأخيرة والصندوق العام أو المشترك الذي يقدر بمليارين من قبل الحكومة ،،،

دراستي حول ذالك !

في الحقيقة ، تلك شعارات أطلقها سياسيون في النظام الحالي بالتعاون مع الصحافة المحلية على نتيجة استكمال الأعمال الأخيرة في الحوار الوطني الذي يرأسه كل من الجنرال لمن سيسه و فامرا إبراهيم ساجا .

فلقب زعيم المعارضة ليس إلا ضربا من إشاعة اللعبات السياسية التي يدبرها أنصار ماكي صال .

فنظرا للملفات الحساسة التي هجت مشاعر الناس وأحاسيسهم واهتمامهم الكبير بمتابعتها بدقة وخاصة “ملفات الموارد الطبيعية” التي ظهرت مجددة بعد نهاية الانتخابات الرئاسية واتهام المقرّبين من الرّئيس وحتى نفسه من التورط فيها ونهب الثروات كالتقرير المثير للجدل الذي أجرته القناة الرسمية البريطانية بي بي سي حول قضية#البتروغازية التي أثرت بلوميكا وضجة هائلة على أنظار الناس ، الأمر الذي جعل تكاتف بعض المعارضين مع الشعب لاستغلال الفرص عن الحكومة التي سببت خسرانهم وتراجعهم عن المشهد السياسي السنغالي في ظل الانتخابات الرئاسية الماضية ، أضف إلى ذالك قضية#حديد__فلامي ، ويبدو أنها زادت في الطين بلّة .

إن هذا الجدل الدائر حول التعيين أو التعرف عن الزعيم الجديد للمعارضة في هذه الآونة مما سببت تفرقة من بين السياسيين في المعارضة ،وردود أفعال بين الأطراف المعنيّين حيث تتزامن مع أزمات سياسية تشهدها بعد الأحزاب السياسية كحزب الديموقراطي السنغالي(PDS) ، وحزب الوحدة والتجمع (PUR) ،و الاشتراكيين بين أنفسهم بعد وفاة السيد تنور جينغ الأمين العام لحزب الاشتراكي وطرح سؤال عن نيابته ، كل هذه تشكل مشاكلا في مستقبل سياساتهم أمام نظام الحكومة الحالية .

ولعل مشاركة بعدهم في الحوار الوطني الذي أطلقه ماكي صال في القصر الرئاسي بعد فوزه بولاية ثانية ماسبب سقوطهم على فخ__ماكي حيث يصعب الخروج منه .

ولقد صدق الشاب السياسي عثمان سونكو حين وصف الحوار الوطني بالمسرحية وخاطبهم قائلا ” ماكي صال يتلاعب بعقول الناس ،ونيته هي زرع العداوة بين السياسيين المعارضين ، وقد سبق اطلاق حوار في أعقاب الاستفتاء لعام 2016 ، وهل هناك نتائج ملموسة تشعر الدولة بها، -لا أظن – والذي يضحكني في كلامه أمس هو قوله “أدعو الجميع إلى حوار وطني موسع لترسيخ جذور السلام في البلاد” ، وهل السنغال تعرف الحرب أو المواجهات الساخنة مع جارياتها ، فعليه أن يحترم الشعب السنغالي تجاه هذه التصريحات الافائدة ” .

ومارأيناه في هذه الآونة الأخيرة واستيقاظ بعد الأحزاب السياسية وزعماؤهم من نومهم بعد صمت رهيب دام مدة طويلة وكلهم يلهثون وراء هذا اللقب والكمية المالية الهائلة التي ربما سيستفيدونها من الحكومة كصندوق مشترك على خلفية اختتام أعمال الحوار الوطني ، إنما هو تماما عدم اهتمامهم بأمور الدولة بل لمصالحهم الشخصية فقط .

وقد قال السياسي ممدو لمن جالو في احدى المقابلات الصحفية مع الجرائد اليومية أن الرئيس ماكي صال يسعى إلى تقديم مبلغ مالي هائل جدا مقداره 2 مليار لزعيم المعارضة كصندوق مشترك ، وماهو إلا لغرض اسكات المناضلين وتكميم أفواهم عن القضايا المتعلقة بالدولة .

فيما شدد بارتلمي جاس رئيس بلدية مرموز سكريكار وحليف خليفة أبابكر صال في احدى المناظرات المتلفزة أنه لايقبل أبدا هذه الفكرة الجديدة أرادت الحكومة ترويجها وتأييدها على عقول المعارضين والسنغاليين عامة لغرض تفريقهم وهو مايعتبره إلا لعبة سياسية .

2-وبقي الآن الحديث عن كيفية اختيار أو تعيين زعيم المعارضة إن كان ضروريا !

ولدي ملاحظات في ذالك ، وهي كالتالي :

-هل من المعقول تعيين زعيم المعارضة بأمر وإرادة من الحكومة .

-هل من المعقول أن يكون السياسي البعيد
عن الشعب في ظل المشاكل التي يعانوها يوميا زعيما للمعارضة .

-هل من المعقول أن يكون السياسي الذي يستغل الفرص ويلهث وراء الأموال لأجل مصالحه الشخصية زعيما للمعارضة .

أتقبلون ذالك أيها الشعب الواعي ؟
أظن ، لا لا لا … .

أما أنا فأؤمن حقيقة أن الرجل الأنسب ليكون زعيما للمعارضة هو السياسي الذي لم يزل ولازال يتكلم ويهتم بقضايا الدولة سواء عبر بيانات أو مقابلات تلفيزونية ، ويقدم المصالح العامة على الخاصة .

وبقي لكم الاختيار !!!

#الصحفي المعاصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock