حمدي جوارا
في مالي مظاهرات واحتجاجات ضد اسلوب فرنسا في التعاطي مع الارهاب وتقديم مهلة لشهرين حتى ١٠ يناير كي تغير مسارها ، رغم زيارة وفد برلماني فرنسي اليوم ل باماكو لحل الأزمة منذ تصريحات الفنان سالف كيتا والتي أخذت بعدا دوليا .. حين اتهم فرنسا بالوقوف وراء الارهاب في مالي ..
ثم مؤتمر بالأمس في الكاميرون لبحث مستقبل عملة الفرانك سيفا ..
واليوم يقرر النيجر ممثلا في رئيسها محمد يوسف بتغيير النشيد الوطني لا لشيئ إلا ان من كتب يعود لمؤلف فرنسي ويكلف لجنة خاصة بصياغة نشيد وطني مستقٍ من الواقع ومستلهم من آمال وطموح الوطن …
وتتناسق هذه الخطوة مجددا مع تصريحاته الأخيرة أن مالي يجب أن تحل بها مشكلة كيدال والا فلن نشهد نهاية لحرب الارهاب ..
ترى ماذا يشعر به الرئيس ولماذا أصر ماكي سال في منتدى السلام الاخير على ضرورة حصول مالي على كامل ترابها ، هل هناك تناغم سياسي ولعب أدوار ..
ثم نسمع عن أن ساحل العاج أرسلت ٦٥٠ جنديا لدعم القوات الاممية في مالي ..؟؟
ما الذي يحصل ؟؟؟ هل للضغط على الحليف الاستيراتيجي لحكومات المنطقة #فرنسا …
ويمكن القول هنا وما يبدو أن جيل مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد يصبر على انتظار قادته اذا لم يتحرروا من رهاب فرنسا وإلا سيضطرون للرحيل ..
وقد شهدت مؤتمر روسياوافريقيا انتقادات لاذعة ضد سياسة فرنسا تجاه القارة ..
ترى هل نحن في مشهد جديد تراجيدي للمستعمر القديم الجديد ..؟؟
أم أن مخالب فرنسا ما زالت حادة تجاه كل من يتسول له المساس بمصالحها في القارة …؟
في انتظار الجواب .. ما رأيك أنت
زر الذهاب إلى الأعلى