الدين و الترييةالسياسةالعمل والمستجدات

الفضيحة المالية في المفوضية العامة لشؤون حجاج السنغال : عبد العزيز كيبي يكشف تفاصيل جديدة، وينفي الادعاءات .

 

في زيارة لجناح وزارة الخارجية السنغالية في المعرض الدولي بداكار في نسخته ال 28 انتهز المفوض العام لشؤون حجاج السنغال الدكتور عبد العزيز كيبي فرصة إلقاء الضوء أمام الصحفيين للرد على اتهامات الفضيحة المالية التي وردت في تقرير من هيئة الرقابة الإدارية في وزارة الخارجية السنغالية ونشرته صحيفة لوبسيرفاتور في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي ، وكانت هيئة الرقابة الإدارية التابعة للوزارة قد أصدرت تقريرا بعد التحقيق بحدوث فساد مالي في المفوضية العامة لشؤون حجاج السنغال منذ عام 2016.

في الواقع ، أبلغت وزارة الخارجية السنغالية ، عن عدد من الانتهاكات المرتبطة بالفساد بشكل كبير، منها مخالفات، وزيادة في قيمة الفواتير، وعمليات استحواذ وهمي ، وشهادات مزيفة، وتوظيف غير شرعي وغير قانوني، كل هذه الاتهامات يقول التقرير أن المفوضية تورطت فيها .

بدوره نفى الدكتور عبد العزيز كيبي بشدة أية اتهامات بالفساد موضحا أن المفوضية العامة التي يديرها تقوم بعمليات شفافية ونزاهة ، وكل الاتهامات التي ساقها التقرير ضده وضد المفوضية العامة لشؤون حجاج السنغال عارية تماما عن الصحة ولا اساس لها”.

وقال كيبي مبررا نفسه “إنه تقرير عن الحج بصفة عامة وليس عن المفوض العام بصفة خاصة ” مشددا على أنه يهدف لمنظومة القطاعات الحكومية العاملة في مجال الحج، وقال كيبي ” أن المسؤولية لا تقع على عاتق إدارة الحج فحسب ، ولكنها مقسمة بين عدة هيئات على وجه الخصوص ، مديرية الإدارة العامة والتجهيزات التابعة لوزارة الخارجية ، ومدير الصندوق المتقدم ، والمفوض العام المشرف على النفقات و المصروفات ورئيس الخلية الإدارية ، الذي يشرف على المفوض العام “.

“كل هؤلاء الأشخاص هم الذين يديرون أعمال وتنظيم الحج، فبالتالي فإن التقرير يهدف إلى المعنيين ، كل واحد منهم في القطاع الذي يديره ” ، وقال الدكتور عبد العزيز كيبي إنه تم تقديم إجابات وتوضيحات مقنعة بشأن هذه القضية ، وتم تصنيف الملف بدون استئناف .

التقرير / مور لوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock