
داكار في حالة تأهب قصوى .. والمتظاهرون يرفضون قرار الحكومة.
أعلن محافظ داكار ، علي بدر صمب ، إنهم قرروا منع المظاهرة التي خططت ” منظمة نيو لانك نيو بج، نرفض ولا نقبل ” لتنظيمها في ميدان الاستقلال بالعاصمة داكار ، عقب صلاة الجمعة اليوم .
جاء ذلك في بيان أرسله صمب إلى الوسائل الإعلامية المحلية ، والذي شدد خلاله على أن أصحاب المنظمة ، والحركة الشبابية ” يانامار” يهدفون من وراء المظاهرة التي تم حظرها “ارتكاب أعمال عنف جديدة”.
وتابع موضحًا أنه أعطى تعليماته لمدير أمن داكار ، الحاج شيخ درامي ، لمنع تنظيم تلك المظاهرة، على حد تعبيره.
ولفت المخافظ أن الرئيس السنغالي ، ماكي سال كان قد طلب بزيادة التدابير الأمنية في البلاد بعد الأحداث التي اندلعت في مظاهرات شهدتها داكار أمام القصر الرئاسي وأسفر عن اشتباكات عنيفة جرت بين الحرس الجمهوري والمتظاهرين يوم ٦ ديسمبر الجاري، مضيفًا “لذلك سنعمل على منع تكرار أحداث العنف في المظاهرات”.
و تشهد السنغال، في هذا الشهر ، احتجاجات تنظمها الحركة الشبابية ” يانامار” ضد رفع أسعار الكهرباء ، وارتفاع تكاليف المعيشة، وطالب المتظاهرون بالافراج فورا عن الناشط الحقوقي غوي ماري سانيا وأعوانه المعتقلين في السجون جراء هذه المظاهرات .
وتشهد العاصمة داكار هذه الأيام حالة تأهب قصوى حيث تم نشر آلاف من الشرطة وقوات مكافحة الشغب تحسبا من أي فتنة قد تسبب زعزعة استقرار الامن والسلام في البلد .
من جهة أخرى شدد منسق حركة يانامار الشبابية علي ساني بلهجة عنيفة أنهم سيقومون بتنظيم المظاهرة رغم منع وحظر التجوال في العاصمة ،مؤكدا أن الحركة والمتظاهرين سيخوضون وقفة احتجاجية دون حدوث أي عنف أو ارتكاب جرائم.
بدوره أكد منسق العام لمنظمة ” نيو لانك نيو بج” نيلان جوف أن السلطات السنغالية تستخدم الشرطة القوة ضد الشعب مضيفا أن القانون السنغالي سمح لنا بالتظاهر السلمي.
وتنتشر القوات الأمنية في كل شوارع داكار والطرق المؤدية للقصر الرئاسي .
التقرير / مور لوم