السياسةالعمل والمستجدات

الحوار الوطني: فامارا إبراهيم سانيا يدعو السياسيين إلى حوار وطني شامل .

في مراسم رسمية حضرها فخامة رئيس الجمهورية ماكي سال تم تنصيب السيد فامارا إبراهيما سانيا رسميا منسقا لقيادة الحوار الوطني ، الذي أطلقه الرئيس ماكي سال لاتخاذ إجراءات تَطْمين وتهدئة كفيلة بخلق جوّ يؤدي إلى حوار صادق ومعبر عن رغبات ومطالب الشعب السنغالي .

وعبر السيد فامرا إبراهيم سانيا عن شعوره بالفخر والالتزام الوطني الذي يدفعه لخدمة وطنه بالولاء. وقال سانيا إنه ” يعتزم العمل لبلاده السنغال من أجل الحرية والازدهار والسلام”.
ولتحقيق هذه الغاية ، دعا إبراهيم سانيا جميع أعضاء اللجنة التوجيهية و الجهات الفاعلة والفكرية والثقافية إلى التفكير في هذه المهمة والنجاح فيها للتوصل إلى توافق في الآراء مؤكدا أن “الحوار ليس نزاعًا، داعيا إلى حوارٍ وطني جاد وواسع لا إقصاء فيه، يكون بمثابة المسلك المؤدي إلى ضمان حق الشعب السنغالي في الحصول على حقوقهم “.
وتابع أن مسعى الحوار يلقى ترحيبًا وارتياحًا واضحًا لدى الرأي العام، ويتزايد الانخراط فيه ودعمه من الفاعلين في السّاحة الوطنية.

وأوضح أن فريق الوساطة والحوار هو هيئة تتمتع بكامل الاستقلالية، وتسعى إلى تسهيل الحوار لتحقيق أوسع وأشمل توافق وطني ممكن يتيح للسنغاليين مشاركتهم في سياسة وطنهم .

وأردف: “أجدد الدعوة للإرادات المخلصة من القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للمساهمة في توفير الظروف والدفع بمسار الحوار إلى تحقيق غاياته في الآجال القريبة”.

ويواجه فريق الحوار انتقادات من بعض الأحزاب المعارضة، حيث اعتبرت أن عمله يدور فقط حول حوار يفضي إلى مصالح رئيس الجمهورية، بينما يطالب البعض بتغيير جذري للنظام الحاكم من خلال الفترة الأخيرة لولاية ماكي سال .

التقرير / مور لوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock