السياسةالعمل والمستجدات

شيخ إبراهيم انياس شخص ديبلوماسي فوق العادة !!!

شيخ إبراهيم انياس شخص ديبلوماسي فوق العادة !!!

# الشيخ إبراهيم انياس ، ذاك الرجل العالمي الذي اعتنق الإسلام على يديه في يوم واحد أكثر من عشرة آلاف شخص ، أصحابه اليوم يعدون بالملايين في مختلف قارات العالم، ناهض الاستعمار وخدم اللغة العربية في إفريقيا ، اضطلع بمهام الدعوة إلى بجدار حيث زار مختلف دول العالم لاستنهاض همم المسلمين من أجل الإقبال على الله والإعراض عما سواه . لقبه أحد شيوخ الأزهر الشريف ” بشيخ الإسلام ” ، وكان أول إفريقي غير العرب يؤم صلاة الجمعة في الأزهر ، عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي بمكة . هو أول من فكر قبل الرؤساء في قيام اتحاد دول المغرب العربي الذي أسس في عام 1989 والذي كان يضم دول المغرب العربي( المغرب ، الجزائر ، تونس ، ليبيا ، و موريتانيا ) .
في رسالة كتبها فضيلته إلى الرئيس البطل الثائر السيد بن يوسف بن خدة رئيس الجمهورية الجزائرية المؤقت .
وإليكم الرسالة :
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : فقد حملت إلينا أمواج الأثير نبأ اتفاقية وقف إطلاق النار في الجزائر الباسلة عقب المحادثات الأخيرة في ( أنبين ) بين الوفدين الجزائري والفرنسي وهو لاشك نبأ جدير بأن يستقبل في جميع أنحاء المعمورة بكامل الارتياح ، فالتوقيع على هذه الاتفاقية خطوة جريئة جبارة نحو الهدف الكبير، فتقبلوا مني يا سيادة الرئيس أحر التهاني على باكورة النضال وتباشير النصرة المحقق بإذن الله. وأطيب التمنيات أم يحالفكم دواما التوفيق والتأييد من الله العلي القدير .
وفي ختام الرسالة يقول الشيخ إبراهيم انياس :
وفي الختام أعيد السلام عليكم وعلى حكومتكم وشعبكم ، أسأل الله أن يكتب لكم النصر التام ويحقق بكم آمال الآملين في قيام المغرب العربي الكبير في وحدة سليمة تستفيد منها الجبهات الإسلامية والإفريقية، وأن يتولانا وإياكم فهو يتولى الصالحين .
والسلام الحاج إبراهيم انياس الكولخي .
أن من تأمل يجد أنه – رضي الله عنه وأرضاه – هو أول من فكر قبل الرؤساء في قيام اتحاد دول المغرب العربي .
كانت للشيخ إبراهيم انياس مكانة بارزة في العالم الإسلامي، فقد كان محل التكريم والعناية في جميع الدول الإسلامية، وقد زارها كلها تقريبا ، كما زار المجتمعات الإسلامية في الدول الأخرى، وقابل علماء عصره وأفادهم واستفاد منهم . وانخرط في الدعوة في هيئاتها الرسمية، وغيرها من الهيئات الدعوة الإسلامية.
وأخيرا ، في عددنا المقبل سنتطرق إلى علاقته مع مصر العربية ، ولاسيما علاقته مع الرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله .
والله ولي التوفيق وهو الهادي بمنه إلى سواء الطريق .

الباحث الإعلامي/ محمد منير عمر انيانغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock