
مظاهرات الفاعلين في قطاع النقل : الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف تدعو السلطات إلى مزيد من التخفيف للإجراءات الاحترازية عن الشعب السنغالي.
انطلقت أمس مظاهرات عدة في عموم البلاد ، قام بها الفاعلون في مجال النقل احتجاجا على استمرار حالة الطوارئ، وحظر التجول، و منع التنقلات بين الأقاليم .
و شهدت مدينة طوبى اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن إصابة أشخاص كثر واعتقال عديد من المتظاهرين . و لوحظ حرق الإطارات في شوارع المدينة، ورمي الأحجار من قبل المحتجين ، واستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين .
« تدخل الخليفة العام للطريقة المريدية »
احتجاجات دفعت صاحب الكلمة في طوبى إلى التدخل ، داعيا الجانبين إلى الهدوء ، طالبا المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم ، وترك الأمر في حوزته ، ليتمكن من البحث عن مصدر هذه الحركات الاحتجاجية ، ومن ثم السعي لإيجاد حلول عاجلة له .
«الجمعيات الإسلامية تدعو إلى التحرك لاحتواء الموقف»
وفي غضون ذالك صدرت دعوات من هنا وهناك إلى ضبط النفس ، و التصرف بعقلانية ، مراعاة مع الظرف الصحي الذي يمر به البلد .
و تعقيبا على تلك الأحداث ، دعا السيد مام شيخ امباكي باسم الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف السلطات إلى مراجعة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السنغالية لمجابهة الفيروس .
وقال رئيس الهيئة المذكورة أعلاها : إن الأسباب التي دفعت الشعب السنغالي إلى الخروج منطقية ، لأن الناس لم يعودوا قادرين على البقاء في منزلهم دون العمل لإعالة أسرهم . وأضاف أن المساعدات التي وفرت الدولة للأسر الفقيرة لم تصل إلى كثير من محتاجيها ، محذرا من تفاقم الأزمة ، إذا لم تتحرك الحكومة لاحتوائها قبل فوات الأوان .