السياسةالعمل والمستجداتملتقى الشباب

الجيش في عملية أمنية ، وحركة المتمردين تدين الاستفزاز

تبادل نيران الأسلحة الثقيلة في الأيام الأخيرة ، تخلق قلقا في نفوس سكان الشريط الحدودي مع غينيا بيساو ، في منطقة  “بيسين ديولا” سينغير ديولا” ، داخل اقليم  زيغينشور قرب اقليم ” سيجوا”
 وكانت  هذه المواقع  خارجة عن سيطرة الجيش السنغالي  لمدة 28 عامًا.
 في بداية مايو الماضي بدا الجيش تركيب قاعدة عسكرية  مما بدات تخلق الأمل والسكينة والثقة لسكان هذه القرى الذين بداوا عملية العودة الى أراضيهم بعد الهجرة منها ازاء استيلائها من قبل الجهات المتمردة .
يلاحظ استئناف الأعمال العدائية في الوقت الذي تظهر فيه علامات الخلافات العميقة داخل حركة القوى الديمقراطية في كازامانس (MFDC)
 في الجزء الجنوبي من البلاد ، الواقع على الحدود مع “غينيا بساووا”
منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضية ، شوهدت نيران آلية ثقيلة في غابات قرية “سينجير “و”بيسين “، في أقصى جنوب البلاد ، حتى منتصف النهار.  وكان الجيش يقوم بعمليات أمنية هناك لتعزيز وجوده.
حلقت طائرة تابعة للقوات المسلحة فوق الفضاء لدعم القوات البرية التي تسعى لصد المقاتلين من حركة القوات الديمقراطية في كازامانس.
وتاتي هذه العمليات بعدما قامت  العناصر من “MFDC ” طرد عشرات العائلات التي عادت الى القرى  ، بعد 28 عامًا من المنفى واللجوء الاضطراري  .
 قال “مامادو بكاري غوجابي، ساكن من قرية “سنغير جولا”  بعد عودة المواطنين “رأينا مقاتلين  من MFDC ” يحملون اسلحة من طراز  “كلاشينكوف”
 سألوهم عن سبب العودة في المنطقة  ،  كما طلبوا منهم المغادرة بسرعة لأنه سيتم تغيير المنطقة الى ساحة الحرب  ” كما تم توجيه التهديدات اليهم حال العودة الى المناطق .
ومن جانب تدعوا السلطات ايقاف التصعيدات  ومحاولة خلق إطار حواري لحل الأزمة ودعوة كافة الأطياف اليها ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock