
مستشار رئيس بعثة الحج السنغالية يدعم قرار السعودية ويصفه بقرار حكيم.
مستشار رئيس بعثة الحج السنغالية يدعم قرار السعودية ويصفه بقرار حكيم.
داكار – ٢٣ يونيو ٢٠٢٠
كتب / مور لوم
رحب القاضي مرتضى بوسو ،مستشار رئيس بعثة الحج السنغالية بقرار المملكة العربية السعودية إقامة حج هذا العام 1441 هجرية بأعداد محدودة للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم في ظل استمرار جائحة كورونا في العالم، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، واستمرار زيادة معدل الإصابات عالميًا.
وأكد القاضي بوسو أن هذا القرار الحكيم يعكس حرص المملكة الشديد على إقامة شعيرة الحج بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من مخاطر هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وأشاد مرتضى بوسو وهو مستشار في بعثة الحج السنغالية وله خبرة ١٢ سنة في تنظيم الحج بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها حكومة المملكة لسلامة ضيوف الرحمن، من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، ودعماً للجهود الدولية في محاصرة انتشار جائحة كورونا.
وأوضح القاضي، أن قرار المملكة يتسق تماما مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية بحفظ النفس، ويعكس حرصها الشديد على تحقيق هذا المقصد الشرعي مهما كانت التبعات، وهو ما عهدناه دائما من سلطات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وعلق بوسو بالقول “هو قرار حكيم ومأجور شرعا ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان”
وتضرع القاضي مرتضى بوسو الذي شارك في تنظيم الحج في السنغال أكثر من ١٢ سنة بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ البشرية جمعاء، وأن تنعم جميع البلاد بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يعجل برفع هذا البلاء عن سائر بلاد العالمين.