
السفير الفلسطيني في السنغال الدكتور صفوت إبرغيث يكتب
السفير الفلسطيني في السنغال الدكتور صفوت إبرغيث يكتب
أولا: أود باسم شعب ودولة فلسطين أن أحيي منظمي الندوة الوطنية الافتراضية التي عقدها التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية بتاريخ ١٨ يوليو ٢٠٢٠م والتي شاركت فيها جمعيات إسلامية وطرق صوفية وشخصيات وطنية وعالمية معروفة.
ثانيا: أود أن أخص التحايا إلى جميع المتدخلين وعلى رأسهم أخي وصديقي الشيخ محمد سعيد با، وأخي وصديقي الشيخ أحمد سالوم جيانغ، وخاصة على التقدير الذي منحوني إياه وكعادتهم في كل المناسبات.
ثالثًا: أود أن أثمن بشكل خاص موقف الشيخ أحمد دام انجاي أمين عام رابطة الائمة و الدعاة في السنغال، والذي أعلن مجددا موقفا مشرفا بالتضامن مع قضية فلسطين وبالتحديد تصريحه المشرف حول مسألة تبرع سفارة الكيان الإسرائيلي برؤوس الأغنام بمناسبة عيد الاضحي المبارك، واستلام هذه الخرفان من قبل بعض المدعين بالإمامة في جمعية محددة.
رابعًا: أود الإشادة بكلمة أمير جماعة عباد الرحمن الشيخ والأخ عبد الله لام، والتي تصلح أن تكون وثيقة أساسية لتأريخ العلاقة الفلسطينية السنغالية المبنية على التضامن والإخاء ورفض المساومة والمقايضة.
أخيرا سأعلن هذا الموقف على صفحتنا لأبشر جمهورنا الفلسطيني والسنغالي وغيرهما بمدى متانة وصلابة الموقف السنغالي على المستويين الرسمي والشعبي وبركائزه المستندة للروابط الدينية والأخلاقية والقانونية.
وأجدد لكم ومن خلالكم عمق امتنان فلسطين شعبًا وقيادة للدور الذي تلعبه جمهورية السنغال الشقيقة قيادة وشعبا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره فوق أرضه التاريخية وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أخوكم
د. صفوت إبرغيث
سفير دولة فلسطين في السنغال