
المنتدى الدولي حول الجالية المريدية تنظمه “دائرة الأنصار” بإيطاليا
في 11 ، 12 ، 13 سبتمبر 2020م
على الرغم من الظروف والملابسات العويصة التي تمر بها الدول والشعوب من جراء جائحة الكورونا، فقد ألفينا الجالية المريدية تعيش في حالة غير مسبوقة من الدينامية والحركية، وهي بذلك تبغي السير على قدم وساق وفق الشعار المعروف لديهم، ولدى سائر الصوفية بشكل عام، “الصوفي ابن وقته”. فمن له أدنى معرفة بالمنتسبين إلى الطريقة المريدية السنغالية، يدرك أن الحركية وعدم الجمود والتحجر ديدنهم، بل هي شيم متأصلة تسري في أوصالهم. في ظل هذه الأجواء المتأزمة، حاولت الجالية المريدية أن تتأقلم مع واقعها المعيش، فقامت بتنظيم أكبر منتدى علمي دولي عُرف في تاريخها عبر البث المباشر في وسائل الاتصالات الحديثة، يدوم ثلاثة أيام من 11 إلى 13 من شهر سبتمبر 2020م في الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينيتش (GMT)، وعبر القناة التليفزيونية (Bichri TV), واليوتيوب (YouTube) والفيسبوك، … الخ.
وتدعو الجالية بهذه المناسبة النخبة المريدية المثقفة إلى بلورة أفكار وتحليلات وتأملات حول أوضاعها على مدى الثلاثين عامًا الماضية. بتعبير أوضح، فإن هذه النخبة مدعوة إلى تشخيص الإنجازات والطفرات، وإبراز أوجه القصور والثغرات، وابتكار آليات واستراتيجيات جديدة، وأخيرا اقتراح حلول ملائمة وناجعة للمرحلة القادمة.
والمنتدى يحوم حول المحاور الرئيسية التالية:
– ما حصيلة انتشار الإسلام في المهجر عن طريق تعاليم وكتابات الشيخ أحمد بمبا (ض).
– ما الدور البارز الذي لعبه الشيخ محمد المرتضى امباكي(ض)، أصغر أبناء الشيخ المؤسس مولانا الشيخ أحمد بمبا في أرض المهجر.
– معتنقو الإسلام أو المريدون الجدد في كتابات مؤسس المريدية الشيخ أحمد بمبا.
لا ريبة في أن حضور هذه الكوكبة المنتقاة في هذا اللقاء العلمي الدولي سينفخ في كيان الجالية روحا جديدة بحيث تكون بالنسبة لها محفزا كبيرا لانطلاقة جديدة تسمح بمواجهة كل التحديات التي تحدق بها بعقلانية مستنيرة وروحانية متزنة.
بقلم/ البروفيسور محمد غالاي انجاي بروكسل، رئيس اللجنة التنسيقية للمنتدى