السياسةالعمل والمستجدات

مراسم تشييع جثمان العالم الأستاذ الإعلامي السيد مصطفى عُمر غِيْ في مدينة باي انياس بحضور الخليفة والإمام وشخصيات أخرى في مدينة الشيخ إبراهيم انياس .

 

ببالغ الحزن والألم، شُيعت جنازة الأستاذ مصطفى عمر غِيْ ، اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2020 م ، خلال مراسم عامة في مدينة باي انياس، بحضور معالي خليفة صاحب الفيضة التجانية مولانا الشيخ محمد الماحي الشيخ إبراهيم انياس ، وإمام وخطيب مسجد الشيخ إبراهيم فضيلة الشيخ أحمد التجاني الشيخ سيدي علي سيس، والشيخ محمد المهدي الشيخ إبراهيم انياس، والشيخ محمد البشير بن الشيخ الحاج محمد زينب انياس ومسؤولين آخرين ، ووفود من المدن والقرى المجاورة ، وسط حضور طلاب العلم الذين كانت العشق والمحبة يربط بينهم وبين هذا الأستاذ الإعلامي الجليل، و يُكِنُّون له الإحترام والتقدير في علمه، وحِلمه ،وفصاحته، وهُدوئه، وسخائه في إعطاء العلم .

وبدأت مراسم الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الشيخ إبراهيم انياس.

وبعد شاهدات أدلى بها بعضٌ من أقاربه ، أمثال البروفيسور مصطفى جوف ابن عمته، و رفيق دربه ، الذي كان لايُفارِقُه لحظةً، جاء دور فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد التجاني الشيخ سيدي علي سيس الذي أبلغ رسالة الشيخ محمد الأمين الشيخ إبراهيم انياس (بَابَا لَمِنْ) ، يشهدُ له بِحُسْنِ الخُلُقِ والجِوارِ .
أما خليفة صاحب الفيضة الشيخ محمد الماحي الشيخ إبراهيم انياس ، فقد شهد له بالعلم والأدب والورع والحب للعمل ، وأكد أننا اليوم نُودغ رمزاً من رموز العلم والمعرفة ، وإبناً من أبناء هذه الحضرة البارة .

وبعد الصلاة والدعاء إلى روحه من الإمام ، توجه المشيعون بجثمان الأستاذ مصطفى عمر غِيْ إلى مقبرة مدينة باي انياس التي تبعد عن بضع مترات شرق المسجد .

وكان الراحل أستاذا في معهد الحاج عبد الله انياس الإسلامي بالشام / كولاك . وقضى عدة سنوات في تدريس مادة التاريخ والجغرافيا الذي كان يتقنها جيدا ، وقد شهد له ذلك القاصي والداني ومواد أخرى ، كما كان باحثا وكاتبا ومُحاضرا ، فَمِنْ كتاباته : ” تزكية النفس ومنهج الشيخ إبراهيم انياس في التربية الروحية ” الذي ألَّفَهُ وطبعه في المملكة المغربية التي كان فيها مُكَوناً في ” معهد تكوين الأئمة ” عام 2017 ميلادي / 1438 هجري. ونال هذا الكتاب إقبالاً منقطع النظير لدى أوساط المجتمع الثقافي .

فمن الانجازات الكبيرة التي تركته الفقيد ؛ مركز ( الرحيق المختوم ) للدراسات الإسلامية والتكوين المهني .

تغمده الله تعالى بواسع الرحمة والمغفرة وأن الجنة مثواه محمد منير عمر انيانغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock