السياسةالعمل والمستجدات

هل نترك أبناءنا نُعلّمهم التربية الجنسية؟ كتب #الأستاذ أحمد جاو.

مقال: التربية الجنسية
Éducation sexuelle
هل نترك أبناءنا نُعلّمهم التربية الجنسية؟
كتب #الأستاذ أحمد جاو.

هي تلك الظاهرة التي لم تزل تهدد مجتمعنا منذ سنوات ،المجتمع السنغالي الذي يُعاني من نقص المعرفة والاهتمام في مواضع التربية الدينية لأطفالنا.نعيش اليوم في مجتمع كثرت فيه الأخلاق الفاسدة والجرائم،وترى الفتيات الكارثات العاريات ،وأصبح كل شيء متاحا للصغار قبل الكبار الأفلام الاباحية ! ! وكلها من هؤلاء المفسدين الذين لارغبة لهم في اي شيء سوى نشر عقائدهم القبيحة،حاولوا في كل مكان ولم يتمكنوا على حصول مايريدون .
والآن ماكان باطنا بالامس أصبح اليوم ظاهرا ،فحيلتهم واحدة إدخال التربية الجنسية في النظام التعليمي،التي لم نكن نعرفها من قبل لدى أجدادنا ،ولاشك أن هذه ستأثر على أطفالنا تأثيرا سلبيا ونضجهم لم يصل إلى قدرة تمييز بين ما هو حسن عليهم وعكسه صحيح،وتصبح حياتهم المستقبلية مكلفة بالخطر ،ويتمثل الهدف الأول للتربية الجنسية الشاملة في أن يمتلك الأطفال والشباب المعارف والمهارات والقيم التي تمكنهم من إجراء خيارات مسؤولية في حياتهم الجنسية وفي علاقاتهم الاجتماعية.ونحن الكل نعرف أن تدريس هذه المادة لاتكون عن طريق نظري إنما عن طريق تطبيقي وأي تلميذ يقبل أن نُجري عليه هذه الحصة !وماذا يحدث في الخارج بينه وزملائه المتعلمين إن قَبِلَ التجربةَ لانعرف !،ولاتنسو أن الطفل يحب التجربة كلما تعلمه من الفصل تراه يقتدي به،وعلاوة على ذلك أنهم لا يعتبرون أي شيء صحيح إلا ما أخذه من المعلم .ومن هنا أحذر الآباء والمربين أن نكون كتلة لمكافحة هذه الظاهرة ،إذا كانت الحكومة ساكتا فيها . والخطير في الأمر أنهم ـ يونسكوـ وضعوا خططهم منذ سنوات قديمة ،ومن تلك حاولوا إدخال مساعداتهم في المدارس السنغالية عن طريق مشاركة الحكومة .وما شبه ذلك.ماكتبتُ مقالي هذا لإهمال المادة في العالم كله بل إن هذه الفكرة لا تناسب مع معتقداتنا وقيمنا ،وتمثل مدخلا نحو التحرر والإضرار بالمجتمع السنغالي الذي عُرف بِشيوخ ذوي أخلاق حميدة كانوا يربون الأجيال القا دمة تربية ملازمة بتربية دينية خاليا عن كل شيء يُدنس عروضهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock