السياسةالعمل والمستجدات

صفعة مكرون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لم أكن أود أن اتدخل في هذا الحوار، اعتقادا مني بأن لكل واحد منا مطلق الحرية في اتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا لاتجاهاته الفكرية وميوله السياسية تجاه قضية (الصفعة ) التي تلقاها الرئيس الفرنسي… ولكن مسار الحوار آثار فضولي في النهاية….
انا، شخصيا، أرى أن ذلك الرئيس، الذي أننزه عن ذكر اسمه، يستحق أكثر من صفعة. فإذا كان الأمر يستند إلى قاعدة تبنى على الأخلاق النبيلة، فإن ذلك الرئيس هو الذي قوض أركان تلك القاعدة بمساسه بكرامة نبينا صلى الله عليه وسلم، وسماحه لشرذمة من الغوغاء والسفلة الفجرة بالاستهزاء به (صلعم) وهتك حرمته (صلعم).
وثانيا، أتى ذلك الرئيس الغبي إلى قعر دارنا، و سخر بنا ووصفنا بالتخلف والتقهقر، لسبب واحد: كثرة أولادنا!! فقال بالحرف الواحد: ” استثمروا آلافا من مليارات الدولارات، فإن أفريقيا لن تتقدم ابدا، ما دامت كل امرأة افرقية تلد خمسة اولاد، أو ست بنات”.
واسكت، لكي لا أطيل الرسالة، عن مؤامرات فرنسا بشأن العملة التي تستعملها الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية، وقيامها بزرع البلبلة في كل الدول الأفريقية بما فيها وطننا العزيز.
كل المشاكل الأفريقية ترجع اسبابها- أساسا – إلى فرنسا.
وخلاصة القول هي انه من زرع الاشواك يجن الجروح.
دكتور: مور تال سيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock