السياسةالعمل والمستجداتملتقى الشبابملفات ساخنة

التعاون الإسلامي» تدعم دول الساحل لتجاوز وضعها الحالي

عبر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإٍسلامي، دعم منظمتهم لبلدان منطقة الساحل، معتبرين أنها، تأثرت بفعل أزمة المناخ، وهزالة المحاصيل الزراعية، والإرهاب، والنزوح الداخلي، وعدم اليقين السياسي.

جاء ذلك في “إعلان إسلام آباد” الصادر في ختام أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والتي اختتمت أعمالها الأربعاء في العاصمة الباكستانية.

ودعا الوزراء في بيانهم الختامي الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لدعم تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل.

وأكد الوزراء تضامنهم مع دول مالي، والسودان وكوت ديفوار وجزر القمر وجيبوتي وأفغانستان والصومال والبوسنة والهرسك وشعب جامو وكشمير والقبارصة الأتراك، وتطلعاتهم للعيش في سلم وأمن وازدهار، حسب ما جاء ف البيان.

وعبر الوزراء عن التزامهم بتعميق التعاون الإٍسلامي في جميع المجالات، إضافة إلى التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، والمساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتسوية السلمية للنزاعات.

وبحسب ما أعلن فإن نواكشوط ستستقبل العام المقبل وزراء خارجية 57 دولة إسلامية عضو في المنظمة، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المنظمة عام 1969، وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock