الثقافةالدين و الترييةالسياسةالعمل والمستجدات

بيان من رابطة الأئمة والدعاة في السنغال حول الوضع المقلق للوطن والتوترات ما قبل وصوب الانتخابات التشريعية لعام 2022م

بيان من رابطة الأئمة والدعاة في السنغال حول الوضع المقلق للوطن والتوترات ما قبل وصوب الانتخابات التشريعية لعام 2022م

رابطة الأئمة والدعاة في السنغال؛
– اعتبارا لدورها كمسئول للتوعية في المجتمع المدني الديني السنغالي،
– وإدراكا منها لقضايا الساعة التي لا تترك أحدا غير مبال،
– وإدراكا منها للمخاطر التي يشكلها الوضع السياسي والاجتماعي ما قبل الانتخابات على استقرار بلادنا،
– وبعد الاستعانة بأخصائيين رفيعي المستوى في القانون الدستوري السنغالي من أجل تحليل أفضل للوضع وتحديد الخطوط العريضة للنتائج الناجحة في مواجهة مناخ التوتر السائد في البلاد،
– وإدراكا بالانعكاسات الكارثية التي يمكن أن تحدثها مواقف بعضنا البعض على الحياة البشرية المدنية والعسكرية وعلى أمن ممتلكات إخواننا المواطنين والأجانب الذين يعيشون بيننا،
– مع الأخذ في الاعتبار الآية 9 من سورة الحجرات التي توصي المؤمن ببذل قصارى جهده لإعادة السلام والوئام داخل المجتمع،
تعلن ما يلي:

1- تعرب رابطة الأئمة والدعاة في السنغال عن استيائها من عدد الضحايا في الأرواح البشرية والأضرار المادية التي لحقت بهم خلال التجمعات والتظاهرات السياسية في فترة ما قبل الانتخابات، وتدعو الله أن يرحب بالموتى في الجنة وأن يلهم عائلاتهم بالصبر والسلوان.
2- تطلب من رئيس الدولة المسئول الأول عن رعاية المؤسسات، استخدام جميع صلاحياته الدستورية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد، والحفاظ على السلامة الجسدية وممتلكات المواطنين المدنيين والعسكريين. لأنه من واجبه أن يضع البلاد في مناخ انتخابي هادئ، يضمن عملية شفافة على جميع المستويات والمراحل، من أجل منع دخول سنغالنا العزيزة في غد مظلم وغير مؤكد بعد الانتخابات.
3- توصي بأن يتخذ إجراءات قوية في اتجاه التهدئة.
4- تطلب من جانبه تأجيل الانتخابات التشريعية امتثالا للشرعية الدستورية، وإعادة فتح الحوار السياسي على وجه السرعة بطريقة شاملة بحيث يتم اتخاذ قرارات بالاتفاق المشترك من جميع الاطراف السياسية بشأن القضايا الرئيسية للعملية الانتخابية، والتي إذا لم يتم حلها بطريقة توافقية شفافة يمكن أن تلوث مسيرة العملية الانتخابية، وتبرر تصرفات قد تنجع منها عواقب وخيمة على بلدنا العريق.
5- تطالب باسم السلام والتماسك الاجتماعي بأن تستجيب جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات لنداء الحوار من أجل المصلحة العليا للأمة.
إن الرابطة تدعو الله سبحانه وتعالى أن يرعى السنغال، ويحفظ سلامها واستقرارها ، وكذلك على كل دول الأمة والبشرية جمعاء.

حرر في دكار في 23 يونيو 2022م
رابطة الأئمة والدعاة السنغال (ليبس)
(المكتب الوطني)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock