الثقافةالدين و الترييةالسياسةالعمل والمستجدات

🔴 عاجل | بيان تجمع السنغاليين ضد الإسلاموفوبيا” بشأن محاولة الإساءة إلى الذات الإلهية وانتهاك مقدسات الإسلام وتكذيب القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله وسلم وبارك على نبيه الكريم

تابع الشعب السنغالي المسلم، زعامة دينية، وهيئات إسلامية وشعبية، وعلماء وأئمة بقلق شديد، واستنكار بالغ، تنامي الظاهرة الانحرافية، التي تصل إلي مستوي الإلحاد الصريح، في بعض الأجهزة الإعلامية السنغالية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتتمثل في الاستهزاء بالإسلام، وبمقدسات المسلمين، وتناولها بأسلوب استفزازي تهكّمي، وذلك في محاولة يائسة، للنيل من الذات الإلهية ورسوله، وكتابه، وتعاليم الإسلام، وهيهات!

إذا لم نتخذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة والمدمّرة لأهم مرتكزات أمتنا، والحد من تناميها وبصورة عاجلة وجذرية، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار الوطني، وتسيء إلى سمعة السنغال الطيبة في الأمة الإسلامية وفي العالم بأسره.

وقد بلغت هذه الظاهرة ذروتها في المحاولة المستفزة الأخيرة التي قام بها المدعو (أحمد سيسه) الذي أساء الأدب مع الله، سبحانه وتعالى، أيما إساءة، وكذب القرآن الكريم بصريح العبارة، وبلغ درجة من الوقاحة أغضبت كل المكون الإسلامي، كما سبّبت ردود أفعال غاضبة.

إن هذا التطور الخطير في محاربة الإسلام، يفرض على المسؤولين الحكوميين، التدخل السريع لوضع حد لهذه الاستفزازات المتكررة درءا لما يمكن أن يترتب علي ذلك من مخاطر يمكن أن تهدد السلم الاجتماعي.

وبناءً على كل هذه الحيثيات، فإن “تجمع السنغاليين ضد الإسلاموفوبيا”، يدعو، من خلال هذا البيان:

1- الحكومة السنغالية، إلى سنّ قوانين رادعة، تحمي المقدسات الإسلامية، وتعاقب كل من يحاول التلاعب بالإسلام وبرموزه، مع القيام بالمعالجات القضائية الفورية للحد من هذه الظاهرة المتكررة؛

2- يطالب الزعامة الإسلامية والمؤسسات الإعلامية بإقامة مرصد وطني لمتابعة ورصد الخطاب المتعلق بالقضايا الدينية في الأجهزة الإعلامية المختلفة لحظر كل المواد الإعلامية المثيرة للفتنة؛

3- يدعو جميع المنظمات الإسلامية، والزعامة الدينية، إلى وضع ميثاق وطني لضبط الخطاب المتعلق بالقضايا الإسلامية في السنغال؛
4- يدعو رؤساء المؤسسات الإعلامية إلى إعطاء مزيد من العناية للشؤون الإسلامية، بكل تجلياتها، وإلي الإضفاء عليها طابع القدسية التي تليق بها، وإقصاء أهل الأهواء، عن المنابر الإعلامية والحيلولة دون المساس بالإسلام تناوُلاً وتمثيلًا؛

5- يدعو المجتمع السنغالي المسلم إلى مزيد من الوعي، والحرص على الحفاظ على مقدسات الإسلام، واليقظة للمؤامرات التي تحاك لاتخاذ الحالة الإسلامية وسيلة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، وبالتالي تقويض النموذج السنغالي الرائع في مجال التعايش السلمي؛

6- وأخيرا، يطالب التجمع السلطات السنغالية أن تعمل بكل ما تملكه من وسائل قانونية وقضائية على توقيف المدعو (أحمد سيسه) وتقديمه للعدالة لينال ما يستحقه من عقاب يتناسب مع الجرم الشنيع الذي ارتكبه، ليس في حق الشعب السنغالي فقط، وإنما في حق كل الأمة الإسلامية.

«يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ»، [سورة التوبة: 32]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock