السياسةالعمل والمستجداتفيديوملفات ساخنة

الدبلوسيّة السّعوديّة في عهد النفيعيّ خطوة نحو الأمام وثلاثون خطوة إلى الوراء … تشهد العلاقات الدّبلوماسييّة

الدبلوسيّة السّعوديّة في عهد النفيعيّ خطوة نحو الأمام وثلاثون خطوة إلى الوراء … تشهد العلاقات الدّبلوماسييّة بين السّنغال والمملكة العربيّة ركودا غير مسبوق؛ لكون الأخيرة في الآونة الأخيرة تغلّب العلاقة على الكفاءة فيمن يوفدهم دبلوماسيين إلى السّنغال فالسّفير السّعوديّ سعد بن عبد الله النّفيعي لا يبرّر إيفاده إلى السنغال سفيرا إلا كونه مقرّبا من بعض كبار رجالات الدّولة في الجيش، شأنه شأن الملحق دينه الأخير بالسّفارة السّعوديّة الّذي ليس له مؤهّل سوى أنّه مقرب من وزير الشئون الإسلامية. أين هذا من الإسلام يا دولة التّوحيد؟! بهذا السّفير غير المؤهّل أصبحت الديبلوماسية السّعوديّة قاصرة على الوشاية والتجسس على الأشخاص في تفاصيل حياتهم الشّخصيّة. فلم تعد هناك زيارات للبيوت الدّينيّة. ولم يعر السّفير للأسر الدّينيّة أي اعتبار. وإنما ركّر اهتمامه في البحث عن المقرب من الخليفة في البيوت الدّنية لضرب بعض الشّيوخ ببعض كما تعامل مع الخلافة المريديّة في ملفّ المفصولين من المعهد الإسلامي العالي بلوغا . لم نعد نر للسّفارة من النّشاطات سوى اليوم الوطنيّ السّعوديّ الّذي لا يقام سوى مرّة واحدة كلّ عام. وكلّ ما كان يعرف من نشاطات يرعاها السّفارة السّعوديّة أصبح في خبر كان وأمسى الدّابر. أما آن الأوان للسّعوديّة _ وهي من تدّعي تطبيق الشريعة _ أن تجعل الكفاءة في المجال الأوّل من الاعتبار للاختيار إسوة بكلّ دول العالم حتّى غير المسلم منها؟! أليس الأجدر بالسّفير نفيعي أن يؤهل نفسه بالسّؤال عن نشاطات من سبقوه من سفراء ليحذو حذوهم؟! كيف يتخلّص السّفير من وحيد بن محمد بن سالم مجربي ملحق دينه الأخير لأنّ مجربي رفع اسم السّفير في الصراعات الفكرية في أمن الدّولة مع أنّه غض الطّرف عن إجرامات وحيد الخطيرة بل صفّق لها لأنّ الأخير كان قد دأب على نحر الجمل له وشحن اللحم إليه بين حين لآخر؟! لماذا غلّب السّفير مصالحه الشّخصيّة المتعلّقة بوحيد بن محمد بن سالم مجربي ولم يتابع حقوق المفصولين بعدما وافقت الوزارة على إيصالها إليهم؟! ألم يتفطّن السفير أنّ كثيرا من السنغاليين أصبحوا يكرهون المملكة العربية السعودية جرّاء وقوفها بجانب وحيد الظالم وسوء معاملتها مع المفصولين المظلومين ويرون عدم جدّيتها في ادّعاء العدالة وتطبيق الشّريعة الأمر الّذي جعل بعضا من السّنغاليّين يفكّرون في الاعتصام بباب السّفارة والإضراب عن الطّعام  هل النفيعي سيسير على نفس النّهج إن هو عُيّن _ كما يشاع _ سفيرا للمملكة العربية السعودية في أمريكا؟! أسئلة نطرحها على النّفيعي الّذي أساء تمثيل بلده وسبّب للعلاقات الدّبلوماسيّة بين السّنغال والمملكة العربية السعودية ركودا لم يعرف مثله في تاريح العلاقات بين البلدين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock