الثقافةالدين و الترييةالرياضةالسياسةالصفحة الرئيسية

المربيات المسلمات يدخلن على الخط و يردن على مزاعم الأستاذة بيندا امبو

المربيات المسلمات يدخلن على الخط و يردن على مزاعم الأستاذة بيندا امبو

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الاعزاء أعضاء تجمع حماية الأخلاق وجميع الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أصالة عن نفسي ونيابة عن أخواتي أعضاء جمعية المربيات المسلمات..
فيسعدنا كثيرا أن نكون بينكم في هذا التجمع الاسلامي المبارك للتحدث حول قضايا تهم الاسلام.

أيها الاخوة في الله كلنا نعرف ان الإسلام دين يحاك له المكائد والمؤامرات في كل زمان ومكان لكن المولى عزوجل يقول : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).

ظهرت هذه الأيام أستاذة جامعية في إحدى القنوات التلفزيونية تشكك في بعض الآيات القرآنية وتعارض بعضها، فمما قالت أنها منذ أواخر القرن الماضي كانت تحارب من أجل أن تنال المرأة المسمة حقوقها المهضومة ، وهذا كلام مردود فالمرأة لم تعرف الحرية ولم تنل حقوقها الا في ظل الاسلام ……….

وقالت أيضا بكل وقاحة : أنا عمري لم أقبل الحجاب ..
فنرد عليها بأن الاسلام جزء لايتجزأ، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض …. ) وقال أيضا 🙁 إن الذين لايؤمنون بئايات الله لابهديهم الله ولهم عذاب أليم ) فمن يرفض آية الحجاب يرفض أيضا آيات الصلاة وغيرها.

زعمت تلك المرأة بأنها لما فككت رموز سورة الححاب وجدت أنها لم تأمر بالحجاب كما يفسرها الناس،
ياللعجب ! إنها ضالة مضلة فلاتوجد من بين سور القرآن الكريم سورة بهذا الاسم، فآيات الحجاب نجدها في سورة الاحزاب والنور حيث يقول جل من قائل ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلايؤذين وكان الله غفورا رحيما ) وكذلك في سورة النور آية ١٣ ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن …. الخ
وفي سورة النور آية ٦٠ …

وفي السنة المطهرة أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهادخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها النبي وقال : ( ياأسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح منها الا هذاوهذا وأشار الى وجهه وكفيه).
أما قولها بأن الحجاب عادة عربية وليس من الإسلام في شيء فهو كلام باطل فقد روت صفية بنت شيبة عن أمنا عائشة رضي الله عنها أنها لما نزلت آية الحجاب أخذت النساء أزرهن وشققنها فاختمرن بها..

وإذا قرأت شعراء الجاهلية كيف كانوا يصفون جمال المرأة لعلمت بأن الحجاب لم تكن معروفة، ولنفترض أنه كان موجودا وجاء الإسلام وأقره بنصوص صريحة كما أوردنا، فلا على المسلم الا السمع والطاعة..

أما إباحتها للمصافحة وكرهها لكل من يمتنع عنها فيكفينا أن الرسول عليه السلام قال في المبايعة ( إني لاأصافح النساء ).

ونختتم في الرد على مزاعمها بانه لايجب فرض الحجاب على البنات الصغيرات بل يجب تركهن يخترن مايردن متى بلغن سن الرشد فهو كلام غير مسؤول وينم عن جهل مركب، فكلنانعرف بأن التربية تبدأ منذنعومة الأظفار ، لأن من شب على شيء شاب عليه. ويقول المربون بأن ٣٠ بالمائة من السمات التي يموت عليها الإنسان يكتسبها قبل السابعة من عمره.. أما قولها بأن الحجاب لم يكن يعرفه أجدادنا فالتاريخ القريب والبعيد يكذبها فلم نر صورة مز صور جداتنا إلا وهن محتشمات متسترات..

وفي الختام نورد بيتين للمربي الكبير الشيخ أحمد بمبا حيث يقول:

ولن تنالي الدين حتى تستري جسمك يازينب  بالتخمر

عليك بالخمول والتستر ولتخفضي صوتك دهرا تشكر

أم البنات سودة جوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock