الدين و الترييةالسياسةالصفحة الرئيسيةالعمل والمستجدات

كل يسر بعد عسر مجيئه.

كل يسر بعد عسر مجيئه.
#تعليق_الكاتب: كتبت هذه السطور إلى كافة المدربين للناجحين في مسابقة #التلميذ_المعلم شاكرا جميع القائمين بها لاسيما في مركزنا بدكار.

“لقد كان أياما صعبة من كل الجوانب المادية والمعنوية ،منذ أن طرقنا باب _المسابقة (CREM)وبجميع مراحلها وعقباتها التي لم تزل تقف أمامنا من #شكل -وتحرير -ومقابلة #وإضافة إلى ذلك الصعوبات التي تندرج ضمن كل عقبة ،و بفضل الله وسع لنا ومن فضله سانحت لنا الفرصة بقدره بالوصول إلى مراكز التكوين،ومع ذلك تراكمت العقبات مجددا أكثر مما كانت.

ورغم وجود معرقلات جاءت جائحة كورونا وبدورها محيرة للجميع وخاصة الجو التربوي الذي يعد العمود الفقري للبلاد فشتت كورونا شمله وهزت عرشه وبددت شعبه وأثقلت حمله ،بل وقفت قائمة بكل عزمها وكبريائها على مسح رسم ديار ميدان التربية والتكوين وحذف خطوطه على صفحة كرة الأرض .

مكونون مناضلون وسط انتشار الفيروسات
إنهم رمز المناهضة والمثابرة لا يميزون الليل من النهار ولا البرودة من الحرارة ،بذلوا كل ما في وسعهم من أنواع التضحية والتفاني لأجل أبناء شعبهم ولخدمة الإسلام والمسلمين ولأجل الإنسانية، كرسوا حياتهم وأوقاتهم في تكوين جيل مثالي يعرف واجبه ودوره أمام البلاد والمجتمع .
أشكر جميع المفتشين في جميع مراكز التربية والتكوين ،وعلى وجه الخصوص أقدر وأبجل كل الموجودين في_ مركز دكار (CREFPE) ابتداء من المدير مرورا إلى المفتشين والعاملين وصولا إلى الطلاب المتدربين كما أخص بالذكر وبالتحديد أصحاب السمو والفخامة .
أبدأ بالعميد المجيد #المفتش_عمرمختار_اتيام شمر بكل عزمه بتزويدنا من ناحية التحرير التربوي من أساليب وتراكيب دقيقة وعبارات أنيقة ومن جهة أخرى في التشريع المدرسي وقوانينه ومجموعة من أخلاقيات في مهنة التدريس كما نشم رائحة تلك الأخلاق في شخصيته وكلامه ،إنه لا أعرف له مكانا إنه الإنسان الحقيقي الذي يبحث عنه الفيلسوف ديو جين الكلبي بمصالحه الحكيم في بياض النهار .
كما أجدد وأوجه مجموعة من تشكراتي إلى جلال الدين المربي الرباني الداعي الصمداني #المفتش_عبد_الله_فال الذي أكنّ له بالود والاحترام ،كان لنا بمثابة الأب الوالد من الناحية الاجتماعية بتوجيهاته وإرشاداته ،وفي ميدان التربية والتكوين حلّ مكانا لو حل دونه مكانه تذبذب الأمر ،جمع كل المتناشرات والمتفرقات ووضعه أمامنا،أخذ من ينابيع معارفه وتجاربه وصبه في أحواض المتربصين لم يترك حرفا إلا وجاء بشكله.
وأصرف القلم وأخذ مدادي متمسكا بقرطاسي إلى أبي المحامد #المفتش_سعيدخالد ،أشكره شكرا يفوق عن الذكر بالأقلام والنطق بالألسن حتى ولو حاولت عييت عن وجود مفردات وتراكيب عن الإبداء بمشاعري ،علمنا التخطيط التربوي بكل وضوح كما توغل إلى أدماغنا ونفوسنا وحل لنا مشاكل فهم السلوك .
كما أشكر #المفتش_امباكي_اندور صاحب التربية الإسلامية العالية الذي يتمتع بالحيادية والوسطية زادنا بمفاهيم التربية الإسلامية الصافية بكل عزمها.
التقويم التربوي الذي يعد جزء لايتجزأ عن العملية التعليمية التعلمية، ففضيلة المدرب #مورجختي_ في قرية كرمكل الذي على الله توكل- وسع لنا مجالُ التوكل في كيفية إجراء التقويم.
صاحب اللسانيات لم يسبقه في المجد أحد# المدرب ال٠حرير ذي الباع الطويل #محمددرامي شرح لنا الفونيمات والمرفيمات وخصائص اللغات ووظائفها.
كما أركز على الدكتورين الصنديدين #الدكتورمصطفى_ويل شخّص لنا مشاكل اللغة وحلها كما تطرق إلى أهم أبواب القواعد من النحو والصرف. والإملاء،والدكتور الباحث بشرى صاحب الابتسامات والبشرى خاض معنا أبحر العلم ومناهج بحثه وزودنا زبدة من مياه بحره .

وبناء على اللطف الرباني ورحمته وأسباب جهد هؤلاء العباقر اجتزنا سكك وقيود المشكلات حتى أصبحت مقهورة هينة خاضعة أمامنا وجاوزنا معهم كل العواسف المعسرة ،كم كان للبلاد رجالا يخدمون لرفعه حتى من أجلهم أصبح المجد شأنه،اللهم زد في عمرهم ألفا واكفهم ضيرا وسق إليهم خيرا واصرف عنهم كلما يجر لهم نكدا.

بقلم/أحمد بمب جوب
طالب متربص في المركز الإقليمي لتكوين العاملين فى التربية بدكار(CREFPE _DAKAR)
وطالب في جامعة شيخ أنت ديوب بدكار

حرر بدكار/رفسك-١٥/أكتوبر/٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock