السياسةالعمل والمستجدات

زيادة ميزانيات الوزراء وانخفاض إنجازاتهم

زيادة ميزانيات الوزراء وانخفاض إنجازاتهم

دولتنا الغالية السنغال مرفأ السلام والحضارة تتكون حكومتها بثلاثة وثلاثين وزارة كل وزير يخصص ميزانية ضخمة سنوياً لاجراء إنجازاته ، ولا حظنا أن الميزانيات ترتفع كل سنة بينما تبقى إنجازاتهم منخفضة لا أدري اين ينفقون هذه الميزانيات، وحسب إحصائياتFMI مازال سنغالنا واقفا على الخط الأحمر ولا يزول هذه التراجع بارتفاع الميزانيات بل بالقيم السياسية النبيلة بعيدة عن خيانة الساسة للشعب، وتسابب النواب في المجلس الوطني.
فالوزير الداخلي الذي تكلّف بحماية الشعب عن كل جريمة واستقراء السلام في البلد، تبلغ ميزانيته لسنة التالية بكلفة تجاوزت129 مليارات بينما كل هذا تزداد الجرائم في جميع انحاء البلد وخاصة في القرى والارياف، وأنه يقوم ببناء المراكز الشرطية في جميع بقاع دكار كأن السنغال وقف حدوده في ريفيسك.
ففي القرى والارياف تجد قرية دون مركز شرطي ولا دركي كل يوم تحدث هناك جرائم ضد سكانها ، كان عليه أن يبني في كل ريف من جميع الأراضي مركزاً دركيا كي يستقر الأمن في البلد.
وكذلك وزير الصحة والاجتماعية السيد عبد الله جوف صار الفتى اليوفي وزير كوفيد19 ، تبلغ ميزانيته بكلفة تجاوزت235 مليار ، زيادة على مليارات كوفيد19 التي ذهبت هباء منشورا في الفلوات، ففي غالبية أرياف يعانون مشاكل جمة للعلاج حيث لا يجدون مراكز الصحة ، ففي هذه الميزانية المخصصة لك ايها الوزير كم مراكز صحية يستطيع أن تبني في الوطن ؟ العالية الجودة، ففي القرى ترى البنات تستغرقن مسافة بعيدة للوصول إلى بعض المراكز الصحية في حالت انجابتهن ولا قدر الله ممكن أن يزورهن هادم اللذات ومفرق الجماعات في الطريق، فلا فرق بين سكان القرى والعاصمة في التمتع لميزانيتك.
ففي القرى احيانا نجد مراكز صحية ولا نجد أطباء خبراء يستطيعون العلاج، واحيانا نجد أطباء خبراء ولا يجدون آليات طبية يستخدمونها للعلاج 😥
وكذلك وزير المياه السيد امبي اتيام الذي كان سابقاً وزير التربية والتعليم هههه كان على الحكومة أن تعيّن الوزراء بقدر تخصصاتهم ، فأحيانا ترى متخصصا بعلم طبقات الأرض وعين وزيراً للدفاع أو الخارجية أو الرياضة، فشتان بين جريان المياه في القناطير وتربية الأطفال بحمل الطباشير 😥.
وتبلغ ميزانيته بكلفة تجاوزت447 مليار بينما معظم القرى وحتى بعض من نواحي دكار لا يجدون الماء نظرا لسوء سيطرة شركة sen eau الذي يغصب جيوب المواطنين ففي هذه الميزانية فلماذا لا تقوم الحكومة باختراع شركة تكلف بتوزيع المياه لدى الشعب ؟ وتزداد كل شهر فاتورات الماء دون أن تجد قطرة من المياه فحين ترتفع سعر متر كيب من الماء ب 298,5 frc
وكذلك وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد شيخ عمر آن الفتى انجومي الذي هو أعجز وزير في الحكومة ، إنه لا يستطيع السيطرة على ما وكل به تبلغ ميزانيته بكلفة تجاوزت367 مليارات، وما زالت الجامعات تعاني مشاكل جمة حتى الآن، كل شهر ترى اشتباكات بين قوات الأمن والطلبة كما حدث في جامعة علي جوب في بامبي uadb وكذلك اشتباكات بين قوات الأمن والطلبة في جامعة حسن سيك في زيغنشور uasz وكذلك في جامعة غاستوع بيرزي ugb في سانت لويس وكذلك في جامعة اتياس ، إنهم يطلبون إتمام بعض مباني في الجامعة، وكذلك في جامعة الشيخ أنت جوب دكار التي دائما هناك تنطلق الثورة.
وان الحكومة أرادت جامعة أخرى في إقليم ماتم بينما مشروعات بعض الجامعات لم يتم بعد،
نظام تعليمي عقيم لا يمكن أن يخترع شيئاً.
وكذلك وزير الزراعة السيد موسى بلْد تبلغ ميزانيته بكلفة تجاوزت185 مليارات كانت على الحكومة نقل بعض الوزارات إلى بعض الأقاليم رغم أن معظم الفلاحين يسكنون في القرى والارياف عليه أن يوزع البذور قبل هطول الأمطار والأسمدة قبل نمو الزراعة لكن مع الاسف يوزعونه في منتصف الصيف والأسمدة في نهايته .
وما فائدة نهر السنغال الذي ينبع من هضبة قوته جالو في غينيا مرورا في مالي عبورا في السنغال منتهى إلى دولة موريتانيا حيث يصب في نهاية رحلته في مدينة سانت لويس في المحيط الأطلسي حيث تبلغ طوله ب 1790 كلمترات ومساحته 340 كلمترات مربع بما أن الحكومة تنفق 400 مليارات سنويا في شراء الارز من هند وفيتنام وتيواند فلماذا لا تنشئ الحكومة شركة حراس ارز من ضفاف نهر السنغال الذي تتدفق مياهها يمينا و شمالا بين عشية وضحاها، وتنخرط الشباب الذين يغادرون الوطن إلى أروبا عبورا في البحر واحيانا تبقى هنالك أرواحهم، والذين يزدحمون في المقاهي والأماكن العامة يتناقشون في قضايا لا قيمة لها وتدفعهم برواتب عالية حتى لا يرغبون المغادرة ، وينقص ذلك كمية المستورد من الأرز.
وكذلك وزير الصيد السيد علي اندوي حيث ترتفع ميزانيته بكلفة تجاوزت121 مليارات ومع كل ذلك فالصيادون لا يستطيعون أن يجدوا الأسماك في البحر لاتفاقيات الحكومة مع الدول الغربية، فخصص لشركة توتال الفرنسية65000 كلمترات مربع من قاع البحر ورخص لدولة الصين50 سفنا ترفرف فوق سطح البحر يصودون كيفما يشاؤون ، بينما نحن فلم نملك سوى ذات الواح ودسر نغدو بها ونروح فأحيانا نعطل في البحر .
فلماذا لا تشترى بهذه الميزانية الضخمة بسفن عالية الجودة وتعطيها للصيادين يمكن لهم الوصول إلى قاع البحر.
حقيقة لقد جفت جذور الامل وذبلت ازهار ثمار المستقبل وغاض مياه سقيها.

أخوكم مود فاي انغوي شوقي العبقري
طالب في جامعة الشيخ أحمد بمب
كلية العلوم الدينية والإنسانية والحضارات 🇸🇳🇸🇳❣️👌

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock