السياسةالعمل والمستجدات

مالي: رابطة طلبة مالي بالمملكة العربية السعودية تستنكر تصريحات الصحفي عبدول انيانغ الذي اتهم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتخريج الإرهابيين…

مالي: رابطة طلبة مالي بالمملكة العربية السعودية تستنكر تصريحات الصحفي عبدول انيانغ الذي اتهم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتخريج الإرهابيين…

أعلنت رابطة طلبة مالي بالمملكة العربية السعودية في بيان استنكارها تصريحات الصحفي عبدول انيانغ الذي اتهم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتخريج الإرهابيين.

وجاء في البيان:

بيان الأمانة العامة لرابطة طلبة مالي بالمملكة العربية السعودية حول اتهامات عبدول نيانغ أثارت اتهامات المذكور أعلاه حفيظة كل منتسب للجامعة الإسلامية خاصة والجامعات السعودية عامة ، واتفقت كلمتهم على إنكارها ؛ وقد قام المشايخ والإخوة – جزاهم الله خيرا- بجهود مشكورة ، وكان رأي أغلب الطلبة استدعاءه للمثول أمام المحكمة ، وهذا عكس ما رآه أغلب المشايخ والخبراء في مجال الدعوة ، ومستشاري القانون في مالي ؛ فالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين أمتن من أن يزعزعها رجل لا يعرف كوعه من بوعه ، وجهود المملكة وخريجيها في محاربة الإرهاب والتطرف أوضح من الشمس في رابعة النهار.

فالرجل ألصق بديننا وبالجامعات ما هم منه بريء ، من العنف والغلو والإرهاب بشتى أشكاله وصوره ، وأمور كانت مجتمعاتنا بمعزل عنها ، وذلك بممارسات لا عقلانية وطرق خبيثة للتغرير بالشباب والناشئة بإضلالهم عبر التواصل الاجتماعي ، ولكن بفضل الله تعالى ثم جهود الخريجين من الجامعات السعودية والعلماء ، والأئمة والخطباء في المجتمع كانت له بالمرصاد وعلى يقظة وحذر مما يبيت ويخطط لها فباءت مخططاته بالفشل في ظل التوحيد والدعوة إلى اللحمة الوطنية واتباع ولاة الأمر الحكومة الرشيدة – التي أغاظت الأعداء . والشريعة الإسلامية جاءت من أجل جمع القلوب وتأليفها على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ، ووفق منهج رصين ، قال تعالى : ( واعتصموايحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأبناء رابطة طلبة مالي بالمملكة العربية السعودية ممثلة بخريجيها في جميع أرجاء الدولة يبذلون قصارى جهدهم لاستئصال الغلو والإرهاب والعنف والتطرف والحد منها والدعوة إلى الوسطية والاعتدال وذلك على جميع المستويات المحلية : طاعة الله ورسوله ، كما يعملون ليلا ونهارا على استتباب السلم ، والأمن المحلي بشتى الطرق والوسائل الحديثة.

والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لا تزال متمسكة برسالتها الخيرة منذ تأسيسها ، القائمة على نشر الإسلام الوسطي والمعتدل في العالم ، وتنبذ الغلو والتطرف والفساد بشتى أنواعه ، كما أن موقف المملكة العربية السعودية من الإرهاب والعنف والتطرف ليس وليد العصر وإنما هو امتداد للدور الطليعي النابع من عقيدة الإسلام ، وكان لها القدح المعالى في مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف ، وأسهمت في جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت بهدف اجتثاث الإرهاب من جذوره بشتى صوره وأشكاله ، محليا و إقليميا ودوليا.

بناء على ما سبق: فإن كل ما يؤثر على وحدة الدولة والمسلمين من بث شبه ، أو أفكار ضالة ، أو إثارة الفتن في الدولة ، أو زعزعة التعايش في المجتمع ، أو تأسيس جماعات حزبية متطرفة ، أو غير ذلك ، فهو محرم بنصوص الكتاب والسنة .

وعليه فإن ما يدعو إليه الشخص المذكور أعلاه وما يدعيه من تحليلات وادعاءات في الإسلام لا تمثل منهج الإسلام ولا تعاليمه ، وإنما يتبع هواه وأهدافه الخاصة المخالفة لما أجمع عليه علماء الإسلام ، ويتستر بالوطنية ويمارس ما يخالفها من بث الفرقة ، ومخالفة الناس للشهرة ، وإثارة الفتن بين المسلمين .

فعلى الجميع الحذر منه ….

نسأل الله أن يحفظنا جميعاً من كل شر وفتنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock