الثقافةالدين و الترييةالسياسةالعمل والمستجداتملتقى الشباب

ملتقى الإسلامي السنوي للسلام ما بين 11 و 12 نوفمبر 2023م في فندق لتجور بمدينة تياس

ملتقى الإسلامي السنوي للسلام ما بين 11 و 12 نوفمبر 2023م في فندق لتجور بمدينة تياس

المنظم من طرف اتحاد الشبيبة المسلمة السنغالية ****** ******
البيان الختامي
ما دور رجال الدين وفعاليات المجتمع المدني في التّهدئة الاجتماعية والسياسية؟
كانت أعمال الملتقى الحادي والعشرين تتمحور حول هذا الموضوع الرئيسي. وقد قام بمعالجته كبار العلماء والمفكرين والباحثين بتخصصاتهم المختلفة ومن أماكن شتى:
نذكر منهم البـــــروفيسور والعالم الاجتماعي/جبي جخـتـي، وسعادة السيد/عبد العزيز جوب، والدكتور/سعيد باه، والدّكتور/محمد المختــــار لوح، والدّكــتور/امباكي جوف، والدّكتور/حسن سيك، وبحضــور السيد/ زهير علي أمطير مدير إدارة الدعوة والمراكز الإسلامية بجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، وبحضور ممثل
لفخــامة الرئيس/ ماكي صال. هذه النخبة من المفكرين والإخصائيين عالجوا بالتّوالي المواضيع الفرعية
التّالية:
– علاقة السلام والاستقرار بالتّنمية والازدهار. – منظمات المجتمع المدني ودورها في التّهدئة الاجتماعية في السنغال. – الشباب السنغالي المعاصر وثقافته العنف والتشاؤم؛ ماهي الحلول
المقترحة؟
1
وجدير بالذكر أ ّن الموضوع الأساسي والمواضيع الفرعية ذات أهمية معتبرة حيث لا يجهل أحد أن التوتر دائما يسود في إفريقيا الغربية خاصة وفي القارة الإفريقية بصفة عامة.
هذا، فإن النسبة المئوية للشبان الذين لا يتجاوز عمرهم 35 سنة مرتفعة، أضف إلى ذلك أن أكثرهم يحتاجون إلى التّشغيل والتّوظيف وبالتالي فإن البطالة تؤثر في تسيير عجلة التّنمية السنغالية وذلك لانكماش التّربية والتّعليم
والتّكوين لهذه المجموعة المهمة من الشعب السنغالي.
وذلك مما ّسبب في الهجرة غير الشرعية التي تؤدي بدورها إلى موت أعداد كبيرة من الشباب في البحار وال ّصحاري.
وهذه الوضعية المأساوية تستدعينا جميعا إلى السعي للإتيان بحلول مناسبة.
وفي الحقيقة بذلت الحكومة مجهودات جبارة غير أن المتطلبات أكبر.
وبعد مناقشات مثمرة وبناءة تمخضت التّوصيات التالية:

1/ يحث الملتقى الإسلامي للسلام واتحاد الشبيبة المسلمة السنغالية ويطالب من الأسر الدّينية والقادة الدّينيين الدّمج في خطبهم مقالات تدعو إلى السلام وتنبذالعنفليظلال ّسنغال نموذجافيالاستقراروال ّسلامالاجتماعيوالوحدة
الوطنية.
2/يطالبالملتقىالإسلاميللسلاممنالفعالياتال ّسياسيةوالمدنيةوالقياديين أن يبذلوا قصارى جهودهم لتعزيز السلام الاجتماعي ويبتعدوا عن ك ّل فعل أو قول أو سلوك يؤدي إلى العنف وينبذ الاستقرار في البلاد.
ّّ
3/
يدعو الملتقى الإسلامي للسلام الشباب الي التحلي بالصبر والمثابرة امام هذه الظاهرة التي ادت بهم الي المغامرة في البحار والصحاري طلبا للمستوى المعيشي الاحسن والمستقبل الأكثر تفاؤلا ، ان الملتقي يشاطرهم في ظروفهم الصعبة آلتي يعتريها اليأس والتشاؤم غير ان الملتقي يحثهم علي البحث عن الطرق التي تؤدي الي النجاح في البلاد ولايعتقدو ان الهجرة تعني الفوز والنجاح الإجتماعي .

4/ يطالب الملتقى الإسلامي للسلام من الدّولة مزيدا من الاهتمام على أمر الشباب الذي يمثل أكثر من سبعين في المائة من السكان وهذه الشريحة من المجتمع سريعا ما تشعر بالتهميش.
5/ يبدي الملتقى تعاطفه وتضامنه مع الشعب الليبي والشعب المغربي الشقيقين للنّكبة التي وقعت عليهما والتي أدت إلى فقد عدد كبير من الأرواح وأضرار جسمية في المرافق وعدد هائل من الجرحى والمنكوبين داعيا الله
سبحانه وتعالى أن يتغمد الموتى منهم في واسع رحمته ويشفي الجرحى.
6/ يجدد الملتقى الإسلامي للسلام تضامنه وتأييده للشعب الفلسطيني الباسل ونضاله المشروع كما يندد بأعمال العنف الهمجية البشعة على الأطفال الأبرياءوالنّساءوال ّسكان المدنيين في قطاع غزة ويستغربالصمت العالمي.
7/ يوجه الملتقى الإسلامي شكره خاصة إلى فخامة الرئيس ماكي صال لدعمه الدّائم والثّابت في سبيل نجاح هذا الملتقى السنوي للسلام.
8/ يرحب الملتقى بوفد جمعية الدعوة الإسلامية العالمية المشارك في هذه الدورة كما يجدد الملتقى استعداده التام للتعاون مع الجمعية في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.

الملتقى الإسلامي للسلام
حرر في تياس 12 نوفمبر 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock