السياسةالعمل والمستجدات

لطلفا اقرأ هذه السطور وادع له بالرحمة والمغفرة … للأسف! رحل عن هذه الدنيا الفانية البروفيسور والمؤرخ الكبير (إبا دير اتيام) دون أن أعرفه حقيقة المعرفة…

لطلفا اقرأ هذه السطور وادع له بالرحمة والمغفرة …
للأسف! رحل عن هذه الدنيا الفانية البروفيسور والمؤرخ الكبير (إبا دير اتيام) دون أن أعرفه حقيقة المعرفة…

اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة…
قرأتُ له -منذ البارحة- سطورا من علماء كبار تربطني بهم رابطة الأخوة والعلم والثقافة وهم قد شهدوا له شهادات في شخصيته مما أثلج صدري كثيرا … والناس شهداء الله في خلقه.

-يقول عنه الأستاذ الدكتور محمد أحمد لوح: “غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
عرفناه صواما يصوم صيام داوود” .

-ويقول عنه المفتش الأكاديمي سيد يحيى كونتا: “كان رجلا – حسب ما بلغنا من بعض الكبار – صالحا في نفسه، كثير الصيام، مطيعا للحق إذا ظهر له، وكان تقام في بيته حوارات علمية دينية، وقد قدم للتعليم العربي الشيء الكثير. رحمه الله.”

– ويقول عنه الدكتور حبيب الله سي: “يستحق ذلك يا الشيخ عمر؛ فهو الذي تبرع بأرض المركز كأحد أعماله الخيرية المعروفة، وقد قدم الكثير لانتزاع حقوق المستعربين من الدولة ولدعم تعليم اللغة العربية حينما كان وزيرا للتربية، الأمر الذي أغضب جان كولين “الفرنسي المتسنغل” يومئذ وضغط على الرئيس عبده جوف لاعفائه. وكان المستعربون خارج نسبة المتعلمين بالسنغال وهو ممن أقنع الدولة بإدخالهم فيها!! كما فعل في توسعة الدعم الحكومي السنوي لتشمل بعض المدارس العربية الاسلامية، ثم هو من أقوى الداعمين لتنفيذ المسجد داخل جامعة داكار بماله وجاهه ومكانته. وكان يصلي العيد مع أهل السنة عند اختلاف الناس.
وهناك دارات قرآنية عريقة يدعمها شهريا ليومنا هذا. غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن أمتنا خيرا”

– ويقول عنه الدكتور مصطفى ويال: “أخبرنا يوما في بيته أنه عندما عين وزيرا للتربية زار منطقة لوغا ونزل ضيفا عند الحاج جيلي امباي كعادة الوزارء، وبعد الزيارة أعطاه الحاج جيلي صندوقا مليئا بالمال لا يدري كم فيه من الملايين، فاعتذر، وقال له: كيف تبالغ في إكرامي ثم تعطيني مالا؟ قال ثم استأذنته بأخذ 50000 ألفا لزيارة الشيخ أحمد الصغير لوح في كوكي، قال فلما وصلت وزرت المدرسة ندمت لماذا لم آخذ الصندوق وأعطيه هذا الشيخ، ولكنه التزم مبلغ 50000 الف فرنك شهريا من راتبه لمعهد كوكي، ومنذ ذلك التاريخ وإلى دخوله المستشفى في مرضه الذي توفي فيه لم ينقطع في دفع المبلغ شهريا، وإذا تأخر لظروف العمل أو السفر يقضي ويجمع كل المبالغ ويقدمها دفعة واحدة، وإثر تلك الرحلة أيضا عين مجموعة من المدرسين في المعهد. تقبل الله منه وجعل قبره روضة من رياض الجنة ورفع درجته في المهديين وخلفه في أهله بخير”.

– وشاهد عيان لم أضبط اسمه، يقول عنه: “غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى. كان غيورا بدينه. وهو أول من نظم التعليم العربي الحكومي، بتنظيم الامتحانات المهنية للمدرسين المستعربين ثم ترسيمهم في الوظيفة العمومية كزملائهم المتفرنسين..
وهو الوزير الأول والأخير الذي ساوى كل تلاميذ الوطن في المساعدات المالية المقدمة لهم، بغض النظر عن التعلم العلماني وغيره! وأنا ممن احتظى بذلك في تلك السنة..
تقبل الله منه وتاب عليه إنه التواب الرحيم. وكان ذلك سنة ١٩٨٤- ١٩٨٥مـ “.

– وآخر يقول: “كان معروفا بالصدق والانتصار للحق والغيرة للسنة، غفر الله له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.

-يتلوه آخر يقول: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رحمه الله وجعل الجنة الفردوس مدخله ، وفي حملات انتخابات (1998) إن لم تخني ذاكرتي وجدني في إحدى قرى ضواحي” لوغا” مدرسا،أنا وزميلي، و لما كان يلقي خطابه حتى سمع الأذان ، قطع خطابه وذهب إلى مسجد القرية، وأدى الصلاة مع الناس ،ثم عاد وواصل خطابه.
ونصرته للمستعربين معروف.
“”﴿ وَما شَهِدنا إِلّا بِما عَلِمنا وَما كُنّا لِلغَيبِ حافِظينَ﴾.

– وزميلنا الشيخ عتيق الله الأكبر صمب يقول: “ماشاء الله الله أكبر وهو أول من وزع المصاحف على الكتاتيب والدارات عندما كان وزيرا للتربية . اللهم أدخله الفردوس الأعلى من الجنة”.

وأنا أقول كما قال أحدهم: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.😭😭😭 لله رجال لايعرفون إلا بعد موتهم
رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر له وأخلف لنا خيرا منه وجعل ما قدم أثرا صالحا لا ينقطع ونفع بنا الإسلام من بعده
إنا لله وإنا إليه راجعون…..

إبراهيم لوح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock