السياسةالعمل والمستجدات

عثمان سونكو: “الأقنعة تتساقط والحقل السياسي يتضح…” .

عثمان سونكو: “الأقنعة تتساقط والحقل السياسي يتضح…” .
دكارنيوز_ نقلا عن موقع #جان_أفريك.
Ousmane SONKO

أجرى البرلماني السنغالي عثمان سونكو زعيم حزب “باستيف” حوارا خاصا مع صحيفة “جان أفريك” في عددها الصادر صباح اليوم ، حيث تكلم مطولا عن أحاديث الساعة في الساحة السياسية السنغالية وموضوعات مختلفة.

وفي مطلع حديثه مع الصحيفة عن قضايا الساعة في موضوع السياسة ، قال السيد عثمان سونكو : “إذا لم يبق معارضون ٱخرون لماكي صال غيرنا ، فسنكون مستعدين لمواجهته “.

وأبدى “رجل المرحلة ” (كماهو المشهور عند أنصاره) خلال هذه المقابلة مع زملائنا ، رأيه في التجمع الحاشد وانضمام إدريس سيك ، وعمر سار ، و معارضين آخرين للتحالف الحاكم بمناسبة التعديل الوزاري الأخير.

“المجال السياسي يتضح ..”

بالنسبة لعثمان سونكو ، “تسير الأمور في الاتجاه الصحيح”. لأنه ، على حد قوله ، “لأول مرة منذ الانتخابات التشريعية 2017 ، بدأ المجال السياسي يتضح ، والعديد من الشخصيات المصنفة في المعارضة لم يعارضوا حقا النظام الحاكم ، ولم يوضحو مواقفهم، وهو مانلاحظه حتما في رئاسيات 2019 .

واستمر الحديث في السياق نفسه قائلا ” خلال هذه الفترة ، كنا الوحيدين الذين عبرنا عن مواقفنا بصوت مسموع ، من خلال الكفاح اليومي ضد ممارسات النظام. اليوم ، خرج جزء من المعارضة عن القناع ، مما يساعد على تحديد الخط الفاصل بين المعارضة والسلطة بشكل أفضل قليلاً. إذا وجدنا أنفسنا وحدنا ، فنحن مستعدون لذلك: مهما حدث ، سنقف في معارضة حازمة وراديكالية ضد النظام (السيستم ) .

في الواقع ، منذ إعلان النتائج التي أعلنت فوز الرئيس صال بالانتخابات الرئاسية لعام 2019 ، ظل إدريس سيك محاطًا بالصمت الغريب. هذا ، منذ دعوته للتهدئة وعدم رفض النتائج المزيفة .
صحيح ، أن الكثيرين من المواطنين تفاجأو بانضمامه إلى التحالف الحاكم، على عكس بعض المحللين السياسيين الذين توقعوا انضمام إدريس سك للحركة الرئاسية.

وفي نفس السياق، عاد السيد عثمان سونكو الى توضيح مشروعه في السياسة قائلا “بدخولنا الساحة السياسية السنغالية قبل ستة أعوام فقط ، كان لدينا طموح لممارسة السياسة بشكل مختلف. بالنسبة لنا ، لا تواجه السنغال مشكلة الرجال بل مشكلة نظام.
والترحال السياسي المتولد في نظام عبدو جوف مازال موجودا، فالذين رافقوا سنغور لجؤوا الى جوف ثم واد وأخيرا مع ماكي، ويجب علينا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي ليست من مصلحة السنغال، إنهم فئة قليلة من الشعب يتصرفون بأموال الدولة ويسرفونها على حساب أنهم الطبقة السياسية الوحيدة لإنقاذ البلاد، والأمر ليس كمايتوهونه… .

سونكو “زعيم المعارضة” ؟ سؤال طرحته الصحيفة لضيفه، فأجاب قائلا :
لم يعد باهتمامنا ميزة خاصة لزعيم المعارضة، لاكن نعلن بكل صراحية كوننا المعارض الأول للنظام (السيستم) وللحكومة الحالية مهما سيكلفنا الأمر.

هل تتبع طريقك الخاص ؟

مع تركيز عينيه على الانتخابات المحلية ، التي تم تأجيلها عدة مرات ، حيث يأمل في تعزيز الارتفاع السريع الذي سمح له بالحصول على %16 من الأصوات في الانتخابات الرئاسية ، يقول عثمان سونكو إنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على اتخاذ طريقه بعيدًا عن “التوحيد” الذي اعتادت عليه الحياة السياسية السنغالية.

المصدر Jeune Afrique

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock