قصيدة شكر وتهنئة لسيدنا ومولانا الخليفة العام للمريدية الشيخ محمد المنتقى حفظه الله تعالى وأطال في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية للطالب محمد الفاضل عبد الصمد شعيب
قصيدة شكر وتهنئة لسيدنا ومولانا الخليفة العام للمريدية الشيخ محمد المنتقى حفظه الله تعالى وأطال في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية للطالب محمد الفاضل عبد الصمد شعيب
أَلَا نَاوِلُونِي الْحِبْرَ فَوْرًا وَ مُهْرَقَا
أُجَارِي جَرِيرًا أَوْ أُبَارِي فَرَزْدَقَا
وَ أَرْفُلُ فِي زِيِّ الْفُحُولِ مُحَبِّرًا
قَرِيضِي لِذِي الْأَمْجَادِ وَالْفَضْلِ”مُنتَقَى
فَحَقُُّ عَلَيْنَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ أَن
نُهَنِّئَ هَذَا الْقُحَّ ذَا الْعِزِّ وَ النَّقَا
عَلَى مَجْمَعِِ لِلْعِلْمِ شَيَّدَ صَرْحَهُ
لِيَغْدُو لِأَهْلِ الدِّينِ مَرْعَى وَمُرْتَقَى
وَحَقَّقَ لِلشَّيْخِ الْخَدِيمِ مُرَادَهُ
وَأَلْبَسَ لِلْعِلْمِ اللِّبَاسَ الْمُنَمَّقَا
وَأَوْقَعَ فِي نَحْرِ الضَّلَالِ رَصَاصَةً
وَرَعْبَلَ ثَوْبَ التُّرَّهَاتِ وَمَزَّقَا
وَأَغْضَبَ إِبْلِيسَ اللَّعِينَ وَحِزْبَهُ
وَأَخْمَدَ نَارَ الْجَهْلِ فِينَا وَأَزْهَقَا
فَبَخْ بَخْ لَهُ وَاهًا لَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ
بِحِنكَتِهِ لَمَّ السَّوَادَ الْمُشَقَّقَا
فَمُذْ أَنْ غَدَا فِينَا الْخَلِيفَةَ لَم يَزَلْ
لِخِدْمَةِ هَذَا الدِّينِ يَغْدُو مُشَوَّقَا
فَلَمْ يُولِ إِلَّا خِدْمَةَ الدِّينِ قِيمَةً
وَلَمْ يَتَّبِعْ إِلَّا الْكِتَابَ مُطَبِّقَا
وَلَمْ يُعْطِ غَيْرَ الْعِلْمِ مِنْ أَوْلَوِيَّةٍ
وَلَمْ يَسْتَزِدْ إِلَّا الرِّضَاءَ الْمُحَقَّقَا
وَلَمْ تُعْيِهِ الْأَعْبَاءُ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ
وَلَمْ يُسْتَبَقْ فِي الله إِلَّا تَفَوَّقَا
وَلَمْ يَخْتَبِرْ مِنَّا الْأَسَافِلُ صَبْرَهُ
وَآذَوْهُ إِلَّا ازْدَادَ صَبْرًا وَ أَرْفَقَا
تَرَاهُ يُدَارِي النَّاسَ طُرًّا وَلَا تَرَا
هُ يَعْبِسُ أَوْ يَشْكُو وَإِن كَانَ مُرْهَقَا
فَهَذَا وَأَيْمُ اللهِ نَزْرٌ نَظِيرُهُ
وَأَتْعَبَ مَن مِن بَعْدِهِ جَآ وَأَرْهَقَا
أَقُولُ بِمِلْءِ الشِّدْقِ وَالصِّدْقُ أَنَّهُ
لَمِنْ حَسَنَاتِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ ذِي ارْتِقَا
وَمَاضَلَّ مَن قَدْ قَالَ إِنَّ الْخَدِيمَ مَعْ
عُلَاهُ يُحِبُّ الْمُنتَقَى دَوْحَةَ التُّقَى
فَأَبْقَاهُ فِينَا الله جَلَّ جَلَالُهُ
سِنِينَ طِوَالًا مُسْتَجَابًا مُوَفَّقَا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وخديمه